عبدالنبي الشراط كاتب صحفي، مدير دار الوطن للصحافة و الطباعة والنشر ، مدير المركز المغربي للتطوير والتدريب .
امتهن الصحافة في سن مبكرة، وعمل في بداية حياته الصحافية مراسلا للعديد من الصحف العربية، في العراق ومكة والأردن، وفي فرنسا وبريطانيا، يفكر بطريقة مختلفة، اشتهر بمواقفه السياسية المعارضة في عهد الملك الحسن الثاني، وتعرض للاعتقال والسجن عشرات المرات.
بالإضافة للصحافة والطباعة والنشر والتدريب، فهو يعتبر من المتخصصين القلاائل في شؤون المذاهب الإسلامية والأديان، وما لايعرفه العديدون أنه من حفظة القرآن الكريم، حيث سبق له أن عمل خطيبا للجمعة ، واعتقل ذات مرة من على منبر المسجد الذي كان خطيبا به.
كان صديقا حميما للشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله، عرف بكتاباته الصحفية المعاكسة للوضع القائم، وتعرضت جريدته الوطن للمحاكمات أكثر من مرة كان يخرج منها منتصراعلى خصومه الكبار.
فاجأ الجميع حين رفع دعوى قضائية ضد صديقه السابق حميد شباط، وبالرغم من نفوذ شباط القوي، فقد تمكن الشراط من ربح القضية ابتدائيا واستنافيا، ونفذ حكما ضد شباط بمبلغ 14 مليون سنتيم تقريبا .
اشتهر الشراط منذ نهاية التسعينيات بتأييده المطلق لحميد شباط، منذ كان هذا الأخير نائبا لرئيس الجماعة الحضرية زواغة، ويعتبر حسب الكثيرين العقل المدبر لشباط، حيث كان يفكر نيابة عنه.
كان يكتب له الخطب والكلمات ويشكلها ويلقنها له قبل إلقائها في المؤتمرات والمناسبات المختلفة.
كيف اختلف شباط مع الشراط؟
كيف وصلا الصديقان الحميمان إلى ردهات المحاكم؟
كيف ظل الشراط في مكانه وأصبح شباط في القمة؟
ماذا توقع الشراط لصديقه/خصمه شباط حول سقوطه وانتهاء زمانه؟
ذلك ما سنتطرق له في هذا الحوار مع الأستاذ عبد النبي الشراط
https://www.youtube.com/watch?v=SGehLvilL18&feature=youtu.be