تقرير عاجل أثناء التصويت العلني عن رئيس جهة فاس مكناس

 
هكذا بدت الأمور في مقر جهة فاس مكناس أثناء التصويت العلنيعلى الرئيس القادم الذي سيشغل منصب رئاسة جهة فاس مكناس، والتي أصبحت معروفة لدى المتتبع للشأن الانتخابي بالجهة بدائرة الموت، الأغلبية في بيان سابق لها اعلنت دعمها لمحند العنصر وسدت الطريق في وجه حميد شباط، وهاهي اليوم تدعم بيانها وتعلن بلاغها في التصويت العلني، الذي تسير رياحه في الاتجاه الذي يشتهيه البيجيدي وتحترم في ارادة الناخب التي عبر عنها في صناديق الاقتراع.وفي الوقت الذي حضر فيه حزب العدالة والتنمية بأعمدته الثقيلة التي وظفها في حربه الانتخابية، غاب الامين العام لحزب الاستقلال عن المشهد تماما، وهو ما يفسر أن الرجل بدأ يدرك اخيرا أن هاته الحرب قد وضعت أوزارها وما عاد له من داع ان يراهن على حلم اثناء اليقظة، نفس الشيء عمد له المقربون من دائرته حين قرروا عدم الرهان على حصان خاسر، قريبا ستنتهي عملية التصويت العلني، وستعود الأيادي الى أغمادها، و مهمن كان الرئيس القادم عليه فقط ان يفهم ان ساكنة الجهة هي من جعلته يتربع على كرسيه هناك، وأن الاصوات مثلما تعلوا بالمنتخبين فهي قادرة على العودة بهم الى أسفل سافلين، هي رسالة لمن شاء منهم ان يتفكر، فهل يتفكرون ؟