ومع قهوة الصباح نستهل جولتنا على أهم ما جاء في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 1 أكتوبر 2015 من جريدة “المساء” التي نقلت ما أدلى به حاجّ مغربي كاد أن يدفن حيا، إذ تم وضعه بين جثث الموتى بمستشفى مِنُى، بعدما أصيب بغيبوبة يوم التدافع، بعد الاعتقاد أنه فارق الحياة. وبحسب مسؤولة وكالة الأسفار التي سافر برفقتها الحاجّ المذكور، فإن عملية البحث، التي قامت بها رفقة أفراد عائلته، مكنت من العثور عليه بالمستشفى بين الجثث، وتأتى ذلك بفضل الهاتف المحمول الذي كان معه، ليتم إنقاذه ونقله إلى المستشفى الأهلي من أجل تلقي العلاجات الضرورية واستعادة وعيه.
وضمنت “المساء” كذلك إصدارها الجديد خبر فرض أمريكا عقوبات اقتصادية ضد 25 شخصا من بينهم مغاربة، على خلفية تهمة استقطاب مقاتلين وتقديم الدعم المالي لتنظيم الدولة الاسلامية، المعروف اختصارا بـ”داعش”، كما تم إدراج أسماء متهمين مغاربة في “اللائحة السوداء”. وأفادت اليومية أن وزارة المالية الأمريكية ترغب في تجفيف المنابع المالية لـ”تنظيم الدولة”، والحيلولة دون ولوج التنظيم إلى النظام المالي الدولي.
في خبر آخر، باليومية الورقية ذاتها، نقرأ أن سكان سيدي بوجيدة، بمقاطعة جنان الورد بمدينة فاس، خرجوا في مظاهرة قبالة الدائرة الأمنية احتجاجا على أعمال عدوانية لجانحين بغرض السرقة، مطالبين السلطات الأمنية بتكثيف الدوريات، والاستجابة الفورية لطلبات التدخل، وشن حملات تمشيط لإلقاء القبض على متهمين بزرع الرعب.
من جانبها، كتبت “الأخبار” أن لجنة أمنية مركزية، مكونة من رجال عبد اللطيف الحموشي، حلت بمدينة وجدة للتحقيق مع مسؤولين أمنيين، بسبب انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي، والاستماع إلى والي أمن الجهة الشرقية، عبد الصمد محتات، لمعرفة حيثيات وظروف مرافقة المستشار عن حزب “PJD”، حميد المحجوبي، من قبل موكب كبير من السيارات الأمنية، على مسافة تفوق 100 كيلومتر، بعد احتمائه بعامل تاوريرت، خوفا من اختطافه من طرف مستشارين.
المنبر الإخباري نفسه كتب أن المحكمة الابتدائية بالرباط قررت استدعاء كل من حليمة العسالي، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وصهرها محمد أوزين، القيادي بالحزب ذاته ووزير الشباب والرياضة السابق، على خلفية الشكايات التي تقدما بها أمام وكيل الملك ضد عضو قيادي بالحزب، واتهامه بالسب والقذف في حقهما على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
عبد الرحمن بنعمرو، نقيب المحامين سابقا، راسل وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، بشأن الأحكام القضائية النهائية التي لم تنفذ، إذ اعتبرها المحامي تعطيلا للقانون وإهانة للقضاء ومساسا بحقوق المحكوم لهم ومكافأة للمحكوم عليهم، تخبرنا “الأخبار”، التي أردفت أن من بين المحكوم عليهم، الذين يرفضون تنفيذ الأحكام القضائية النهائية، الدولة المغربية متمثلة في رئيس الحكومة، ومختلف الوزارات التي يمثلها وزراؤها الأعضاء في الحكومة المسؤولة عن مراقبة سيادة القانون وتطبيقه، والعديد من المؤسسات العمومية في أشخاص مدرائها، والمؤسسات التابعة للوزارات الوصية، وكذا الجماعات المحلية المتمثلة في مجالسها ورؤسائها.
وإلى “الصباح” التي اهتمت بالحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط في حق خمسة دركيين برتب مختلفة، والمتمثل في سنة ونصف السنة حبسا في حق مسؤول عن تنصت، وسنة في حق دركي ثان، فيما نال الثلاثة الباقون تسعة أشهر حبسا، وذلك بعدما اقتنعت الهيئة القضائية بكشفهم أسرارا مهنية، إذ كانوا يتصلون بمبحوث عنهم لإشعارهم بتوقيت الحملات.
بالإصدار الورقي ذاته، جاء أن حزب رئيس الحكومة اتهم والي القنيطرة، زينب العدوي، بفبركة انتخابات رئيس المجلس الإقليمي لعاصمة الغرب، بحيث استغرب رشيد بلمقصية، القيادي البارز في حزب “المصباح”، ما قامت به الوالي، وفق ما جاء على لسانه، من توجيه مسبق للعملية الانتخابية، مؤكدا أن المسؤولة الترابية خرقت المقتضيات الدستورية والقانونية المؤطرة للإنتخابات، إذ اتهم بلمقصية الوالي بالتدخل في عملية انتخاب رئيس المجلس الإقليمي، وذلك باستدعائها بشكل رسمي للغازي الغراربة، المرشح لرئاسة المجلس الإقليمي للقنيطرة، لمرافقتها ضمن الوفد الرسمي لحضور صلاة عيد الأضحى. وبالمقابل قالت زينب العدوي إنه لم يتم استدعاء الغراربة من أي جهة رسمية، وإن المعني بالأمر أدى صلاة العيد بين صفوف المواطنين كباقي الوافدين على المصلى.
“الصباح” أفادت أيضا أن سكانا من المركب السياحي “كابيلا”، بمدينة تطوان، لجؤوا إلى المصالح المختصة بعمالة المضيق الفنيدق للكشف عما يعتبرونه فضيحة تلوث مياه السقي المستعملة من قبل إدارة المركب، التي يدبرها اتحاد الملاك. وأضافت أن استمرار استعمال جل المنازل لحفر تجميع المياه العادمة، المشتهرة بتسمية “المطفيات”، يتسبب في تسرب تلك المياه الملوثة للآبار التي تستعمل في سقي المناطق الخضراء، والتي تبقى دون تنظيف أو تعقيم، وهو ما يتسبب في أمراض جلدية.
ختم جولة رصيف الصحافة من “أخبار اليوم” التي أوردت أن رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، يجري اتصالات بعدد من المنتخبين المنتمين لـ”الأحرار” من أجل حثهم على التصويت لمرشح حزب الاستقلال لعضوية مجلس المستشارين. وكتبت الجريدة أن “الأحرار” لهم حظوظ ضعيفة للحصول على أحد المقعدين المخصصين لجهة طنجةـ تطوان في الغرفة الثانية، لأنهم لا يتوفرون على مقاعد مهمة، وكان يجري التنسيق لمنح أصواتهم لمرشحي العدالة والتنمية الذين حصلوا على عدد مهم من المقاعد في الجهة، لكن العلمي يتحرك لمنع حصول”Pjd” على أحد مقاعد الجهة المفضية لعضوية الغرفة البرلمانية الثانية.
وضمنت “المساء” كذلك إصدارها الجديد خبر فرض أمريكا عقوبات اقتصادية ضد 25 شخصا من بينهم مغاربة، على خلفية تهمة استقطاب مقاتلين وتقديم الدعم المالي لتنظيم الدولة الاسلامية، المعروف اختصارا بـ”داعش”، كما تم إدراج أسماء متهمين مغاربة في “اللائحة السوداء”. وأفادت اليومية أن وزارة المالية الأمريكية ترغب في تجفيف المنابع المالية لـ”تنظيم الدولة”، والحيلولة دون ولوج التنظيم إلى النظام المالي الدولي.
في خبر آخر، باليومية الورقية ذاتها، نقرأ أن سكان سيدي بوجيدة، بمقاطعة جنان الورد بمدينة فاس، خرجوا في مظاهرة قبالة الدائرة الأمنية احتجاجا على أعمال عدوانية لجانحين بغرض السرقة، مطالبين السلطات الأمنية بتكثيف الدوريات، والاستجابة الفورية لطلبات التدخل، وشن حملات تمشيط لإلقاء القبض على متهمين بزرع الرعب.
من جانبها، كتبت “الأخبار” أن لجنة أمنية مركزية، مكونة من رجال عبد اللطيف الحموشي، حلت بمدينة وجدة للتحقيق مع مسؤولين أمنيين، بسبب انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي، والاستماع إلى والي أمن الجهة الشرقية، عبد الصمد محتات، لمعرفة حيثيات وظروف مرافقة المستشار عن حزب “PJD”، حميد المحجوبي، من قبل موكب كبير من السيارات الأمنية، على مسافة تفوق 100 كيلومتر، بعد احتمائه بعامل تاوريرت، خوفا من اختطافه من طرف مستشارين.
المنبر الإخباري نفسه كتب أن المحكمة الابتدائية بالرباط قررت استدعاء كل من حليمة العسالي، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وصهرها محمد أوزين، القيادي بالحزب ذاته ووزير الشباب والرياضة السابق، على خلفية الشكايات التي تقدما بها أمام وكيل الملك ضد عضو قيادي بالحزب، واتهامه بالسب والقذف في حقهما على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
عبد الرحمن بنعمرو، نقيب المحامين سابقا، راسل وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، بشأن الأحكام القضائية النهائية التي لم تنفذ، إذ اعتبرها المحامي تعطيلا للقانون وإهانة للقضاء ومساسا بحقوق المحكوم لهم ومكافأة للمحكوم عليهم، تخبرنا “الأخبار”، التي أردفت أن من بين المحكوم عليهم، الذين يرفضون تنفيذ الأحكام القضائية النهائية، الدولة المغربية متمثلة في رئيس الحكومة، ومختلف الوزارات التي يمثلها وزراؤها الأعضاء في الحكومة المسؤولة عن مراقبة سيادة القانون وتطبيقه، والعديد من المؤسسات العمومية في أشخاص مدرائها، والمؤسسات التابعة للوزارات الوصية، وكذا الجماعات المحلية المتمثلة في مجالسها ورؤسائها.
وإلى “الصباح” التي اهتمت بالحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط في حق خمسة دركيين برتب مختلفة، والمتمثل في سنة ونصف السنة حبسا في حق مسؤول عن تنصت، وسنة في حق دركي ثان، فيما نال الثلاثة الباقون تسعة أشهر حبسا، وذلك بعدما اقتنعت الهيئة القضائية بكشفهم أسرارا مهنية، إذ كانوا يتصلون بمبحوث عنهم لإشعارهم بتوقيت الحملات.
بالإصدار الورقي ذاته، جاء أن حزب رئيس الحكومة اتهم والي القنيطرة، زينب العدوي، بفبركة انتخابات رئيس المجلس الإقليمي لعاصمة الغرب، بحيث استغرب رشيد بلمقصية، القيادي البارز في حزب “المصباح”، ما قامت به الوالي، وفق ما جاء على لسانه، من توجيه مسبق للعملية الانتخابية، مؤكدا أن المسؤولة الترابية خرقت المقتضيات الدستورية والقانونية المؤطرة للإنتخابات، إذ اتهم بلمقصية الوالي بالتدخل في عملية انتخاب رئيس المجلس الإقليمي، وذلك باستدعائها بشكل رسمي للغازي الغراربة، المرشح لرئاسة المجلس الإقليمي للقنيطرة، لمرافقتها ضمن الوفد الرسمي لحضور صلاة عيد الأضحى. وبالمقابل قالت زينب العدوي إنه لم يتم استدعاء الغراربة من أي جهة رسمية، وإن المعني بالأمر أدى صلاة العيد بين صفوف المواطنين كباقي الوافدين على المصلى.
“الصباح” أفادت أيضا أن سكانا من المركب السياحي “كابيلا”، بمدينة تطوان، لجؤوا إلى المصالح المختصة بعمالة المضيق الفنيدق للكشف عما يعتبرونه فضيحة تلوث مياه السقي المستعملة من قبل إدارة المركب، التي يدبرها اتحاد الملاك. وأضافت أن استمرار استعمال جل المنازل لحفر تجميع المياه العادمة، المشتهرة بتسمية “المطفيات”، يتسبب في تسرب تلك المياه الملوثة للآبار التي تستعمل في سقي المناطق الخضراء، والتي تبقى دون تنظيف أو تعقيم، وهو ما يتسبب في أمراض جلدية.
ختم جولة رصيف الصحافة من “أخبار اليوم” التي أوردت أن رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، يجري اتصالات بعدد من المنتخبين المنتمين لـ”الأحرار” من أجل حثهم على التصويت لمرشح حزب الاستقلال لعضوية مجلس المستشارين. وكتبت الجريدة أن “الأحرار” لهم حظوظ ضعيفة للحصول على أحد المقعدين المخصصين لجهة طنجةـ تطوان في الغرفة الثانية، لأنهم لا يتوفرون على مقاعد مهمة، وكان يجري التنسيق لمنح أصواتهم لمرشحي العدالة والتنمية الذين حصلوا على عدد مهم من المقاعد في الجهة، لكن العلمي يتحرك لمنع حصول”Pjd” على أحد مقاعد الجهة المفضية لعضوية الغرفة البرلمانية الثانية.