اهتزت مشاعر سكان دوار لعشايش بإقليم تاونات مساء يوم الأربعاء 9 ذي الحجة، أي يوما واحدا قبل عيد الأضحى المبارك على وقع خبر كالصاعقة.
اغتصاب قاصر في ربيعها الخامس عشر، يتيمة الأم و مريضة عقلي، تم استدراجها من طرف زوجة أبيها وامرأة أخرى قريبة لها نسبا، تقطن بالرميلة، بإغرائها بالملابس الجديدة والحلي، مستغلين سذاجتها وعدم إدراكها العقلي لتعريضها لهتك العرض والاغتصاب وفظ البكارة.
زوجة أخيها، التي حببت إليها الذهاب معها إلى السوق للتبضع، قادتها الصدفة لتكتشف السر المكنون، حيث فوجئت بالقاصر مرتعبة وفي حالة هيجان قصوى، وبعد استفسارها عن سبب نوبتها الهستيرية، صرحت أنها تخاف أن تتعرض لأذى الشباب، وبعد استفسارها عن طبيعة الأذى، باحت بالمستور، حيث قالت إن زوجة أبيها وقريبتها قد أخذاها لمسكن في المدينة، وقاموا بتعريتها من كل ملابسها وأهدوها لشبان كانوا هناك، وأمروها بالصمت وعدم التبليغ وإلا تعرضت لعقاب عسير، وبعد إشعار الضابطة القضائية، التي تدخلت لفتح تحقيق في الموضع، تبين أن المعتدى عليها تحمل في بطنها جنينا جراء عملية الاغتصاب، ولازال الملف مفتوحا على كل التكهنات في انتظار استكمال مسطرة البحث والتقصي، واستجلاء أسرار الجناية وتقديم الجناة إلى العدالة لإنصاف الضحية.
ويذكر، أن عدة جمعيات نسائية وحقوقية، إقليمية ووطنية قد تدخلت لمؤازرة الضحية، كما أن بعضها نصب نفسه طرفا مدنيا في النازلة.
يتبع ..