ومع قهوة الصباح نستهل جولتنا على أهم الصحف الصادرة اليوم اليوم السبت 3 أكتوبر 2015 والتي نبدأها من جريدة “المساء” التي نقلت قول محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، الذي قال في حوار مع “المساء” إن الجماعة مستعدة للحوار مع الدولة بشروط، وإن الجماعة لن تتخلى عن وظيفتها الدعوية والتربوية وتتحول إلى ناد سياسي محض.
المتحدث ذاته اعتبر حكومة بنكيران واجهة تزيينية للدولة يراد لها إخفاء ما لا يمكن إخفاؤه من طبيعة حقيقية لاستبداد وفساد جاثمين على صدر الوطن، أما بخصوص اتهامات إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الجرار، بشأن مساندة الجماعة لحزب العدالة والتنمية، رد عبادي بالقول إن العماري يدور في فلك السلطة.
وأضاف الأمين العام للجماعة أنه حدث تحريف توجهات الناخبين برشاوى بلغت عشرات ومئات الملايين واستعمال النفوذ في افتراس المناصب وتشكيل مجالس مناقضة تماما لاتجاهات التصويت الشعبي.
وكتب المنبر الإخباري ذاته أن مصالح الدرك بالهرهورة أوقفت شرطيا بعدما أقدم على التجرد من ملابسه بالقرب من إحدى المدارات وتسبب في تخريب سيارة كان على متنها ابن دبلوماسي عربي.
وحسب مصادر “المساء” فإن الشرطي كشف بعد الاستماع إليه، بعد استرجاعه قدراته العقلية، وقوعه ضحية مقلب دبره أصدقاء كانوا برفقته بإحدى الشقق بمنطقة الهرهورة، بعد أن قاموا بدس مخدر له؛ ما جعله يدخل في حالة هستيرية ويفقد السيطرة على نفسه، فتجرد من ثيابه وخرج إلى الشارع.
وجاء في “المساء” أيضا أن عبد الرحمان أربعين، البرلماني السابق، يواجه رفقة أفراد من عائلته تهما ثقيلة تتعلق بالتزوير والسرقة وخيانة الأمانة والاختلاس، وترتبط بالتلاعب بأرقام حسابات مجموعة من الشركات، وهي القضية المعروضة على المحكمة الابتدائية بطنجة، وينتظر أن يصدر فيها حكم خلال شهر أكتوبر الجاري.
كشفت تقارير سرية توصلت بها فرق خاصة من الأمن عن ارتفاع قوي لعدد الشيعة المغاربة إلى 1800 شيعي مغربي يقيمون ببلجيكا ومدن مجاورة، سبق لهم أن تشيعوا بمراكز شيعية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، ومنهم من انتقل إلى إيران للتتلمذ على أيدي مراجع شيعية إيرانية وعراقية، تكتب “المساء”، وأن أغلب الشيعة المغاربة ينحدرون من مناطق الشمال، وخاصة من طنجة والريف ويتجمعون بمسجد الرحمان ومساجد أخرى ببروكسيل ولييج وشارلوروا وأنتويرب.
من جانبها نشرت “الأخبار” أن مدينة الفقيه بنصالح عرفت حالة استنفار وسط مختلف الأجهزة الأمنية، نتيجة تعرض وزير الوظيفة العمومية لسرقة طالت هاتفه النقال، وأن التحريات مكنت من توقيف مستشار جماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي يشتبه في سرقة هاتف الوزير مبديع.
اليومية ذاتها نشرت أن سجينا، يقضي عقوبة حبسية بالسجن المحلي بتيفلت، كشف في رسالة وجهها إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالناظور، هوية زعيم عصابة وبارون مخدرات ترشح للانتخابات الجماعية والجهوية للرابع من شتنبر بإحدى دوائر إقليم الناظور.
وبـ”الأخبار” أيضا نقرأ أن جريدة “لوبنيون” الفرنسية نشرت رسالة وصفت بـ”السرية” وجهها مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى رئيس المنظمة الحقوقية الأمريكية “هيومن رايتس ووتش” تتضمن أخطاء لغوية وإملائية، ما جعل الوزير أمام موجة من السخرية بطابع عالمي.
وإلى “الصباح” التي كتبت أن عاطلا عن العمل أقدم على طعن زوجته عل مستوى وجهها ورأسها ويدها بسلاح أبيض، متسببا لها في جروح بالغة نقلت على إثرها إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك بعدما طلبت منه الطلاق نتيجة الخلاف الدائم بينهما، وأن عناصر الأمن لم تتمكن من الوصول إلى الجاني رفقة ابنته ذات السنوات الأربع، والتي اختطفها من أمها مهددا بقتلها.
وعلاقة بأخبار الجرائم أيضا ذكرت اليومية الورقية ذاتها أن فرحة مهاجر بإيطاليا بقضاء العيد رفقة عائلته بالبيضاء تحولت إلى مأساة بعد أن فارق الحياة، الأربعاء الماضي، بقسم الحروق بالمركز الاستشفائي ابن رشد، متأثرا بحروق خطيرة، بعدما صب عليه شقيقه البنزين وأضرم فيه النار، لعدم وفائه بوعده بمساعدته على الهجرة إلى إيطاليا، قبل أن يضرم النار في نفسه وفي شقيقه الثاني الذي حاول التدخل لمنع الفاجعة.
وأشارت “الصباح” إلى أن المتهم وشقيقه الثاني يرقدان بقسم الحروق في حالة حرجة، وأن العناصر الأمنية فرضت حراسة على المتهم بالمستشفى بتعليمات من الوكيل العام في انتظار شفائه والتحقيق معه.
وعلى إثر استفزاز السويد للمغرب من خلال إقدام حكومتها على المقارنة بين فلسطين والبوليساريو، كشفت مصادر من شبكة الجمعيات والهيآت الرافضة لاستفزازات السويد أن الغضب الشعبي لا يمكنه الانتظار أكثر بالنظر إلى خطورة المؤامرة الجزائرية ـ السويدية على المغرب سياسيا واقتصاديا، تكتب “الصباح”، مشيرة إلى أن فعاليات سياسية ومدنية وحقوقية أنهت إجراءات تنظيم وقفة احتجاجية متبوعة بمسيرة شعبية يوم الأحد القادم.
الختم من “أخبار اليوم” التي نقلت لقرائها قرار حزب الاستقلال خوض المنافسة على رئاسة مجلس المستشارين، مزاحما بذلك حزب الجرار الذي يرغب في أن يستمر في رئاسة المجلس.
وفي الصدد ذاته قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في تصريح لـ”أخبار اليوم”، إن القرار النهائي في ما يتعلق بتقديم مرشح للمنافسة على رئاسة مجلس المستشارين، ستحسم فيه بشكل مؤكد نهاية الأسبوع الجاري”، وأضاف: “مبدئيا لا شيء يمنعنا من دخول سباق هذه المنافسة”.
واستعرض المنبر الإخباري ذاته قائمة من 20 شركة سويدية وضعتها الحكومة على اللائحة السوداء، والتي ستتعرض لخسائر كبيرة بمجرد شروع الحكومة المغربية في تنفيذ قرارها بمقاطعة المنتجات السويدية، بحيث قال مصدر من مكتب التجارة التابع لسفارة السويد بالمغرب، في اتصال مع “أخبار اليوم”، إن ما لا يقل عن 20 شركة سويدية بالمغرب، تتوزع بين مستوردي السيارات والشاحنات وشق الطرق والمناجم والطاقة والأدوية، رفعت حجم صادرات السويد نحو المغرب بـ39% في عام واحد.
الوسومصحافة