حاشا أن يكون جلالة الملك قد عين على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، رجلا يخرق القانون و لا يشتغل في نطاق إحترام حقوق الإنسان.
إن الجهات الخارجية المأجورة برعاية الجزائر التي تسعى لإدانة السيد عبد اللطيف الحموشي في قضية التعديب، تريد النيل من المغرب و المغاربة.
كما أن استدعاء القضاء المغربي، في إطار تنفيذ مقتضيات الإتفاقية القضائية التي صودق عليها بين المغرب و فرنسا، لشخص حضي بثقة مولوية، هو استدعاء للمغرب و للمغاربة الذين بكل عفوية سبق أن قالوا : “يدنا في يد الحموشي”.
عشور دويسي