خلال جولاتها اليومية بالمدينة تصادف فاس نيوز مظاهر غريبة تنقلها للقارئ عن كثب، اليوم صحة المواطن الفاسي على المحك، فقد تعذر علينا تصوير نقل السمك و الخبز، لطبيعة شريحة الباعة وسائقي الدراجات الثلاثية، لكن أهل فاس ادري بشعابها و التجاوزات المنتشرة بين دروبها.
خبز في سيارات لا تستجيب لمعايير السلامة، تنقل هذه المادة الحيوية التي يستهلكها الناس باستمرار دون أدنى حرص على شروط النقل، و الأسماك أيضا لم تسلم من هذه الظاهرة، تنقل على متن دراجات ثلاثية و تغطى بمناديل لم تعرف النظافة إليها طريق، دراجات تستعمل لنقل أي شيء، اسمنت، أتربة، حديد، سلع من مختلف الألوان والأصناف، وفي الصباح ينقل على متنها من سوق الجملة نحو أسواق الأحياء، السمك الموجه للأستهلاك البشري.
عبث مستمر في ظل التنمية البشرية، التي صرفت عليها الملايير، وشعارات محاربة الهشاشة و حماية المستهلك، فهل من متدخل لوقف النزيف؟