رحلت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عن ارض المغرب بعد ان تم توقيفها من طرف السلطات المغربية، وذلك على خلفية تحايلها على وزارة الإتصال والمركز السنيمائي المغربي، في الحصول على رخصة تسمح لها بتصوير مناطق سياحية بالمغرب و غجراء مقابلة مع الفنان سعد المجرد، غير ان التحقيقات قادت الى ان الحقيقة من وراء زيارتها هي تشويه للسمعة المغربية، وذلك عن طريق تصوير الدعارة والشعوذة والجن، وقد تم ضبطها من طرف رجال الدرك الملكي بمنطقة امليل حيث يوجد أحد الأضرحة، ولما بادروا بسؤالها عن فحوى الزيارة بدت مرتبكة الشيء الذي فضح سريرتها ليتم توقيفها، حيث عادت للفندق من اجل جمع اغراضها والرحيل عن المغرب دون حتى أن تدفع أجور من عملوا معها في المغرب.