عقد يوم السبت ثالث أكتوبر بفاس، لقاء جمع مجموعة من الفعاليات السياسية اليسارية و الديمقراطية و الحقوقية و الجمعوية والنقابية، من مختلف المدن المغربية من اجل ترسيم اللجنة الوطنية للدفاع عن الطلبة المعتقلين على خلفية ملف الطالب الحسناوي.
و جاء في البلاغ الذي توصلت الجريدة بنسخة منه ” اعتبارا لكون قضية الاعتقال السياسي قد أصبحت تؤرق الجميع ،لما تخلفه من آثار اجتماعية جد مؤثرة في أسر الضحايا والمستهدفين، وخصوصا الطلبة في مختلف الجامعات، والقابعين وراء الأسوار بتهم جنائية وهمية ثقيلة ومجحفة من أجل كل ذالك نعلن للرأي العام الوطني والدولي عن ميلاد اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين السياسيين الطلبة ضحايا مؤامرة 24 ابريل”.
و طالبت اللجنة من خلال ذات البلاغ باستقلالية القضاء و احترام حقوق الطلبة المعتقلين و رفع ما أسمته العسكرة عن الجامعة و استحضار الحكمة في معالجة هذه القضية من طرف مؤسسات الدولة، ليختم البلاغ بالتعبير عن التضامن المبدئي واللامشروط مع المعتقلين الطلبة على خلفية سياسية، و استعداد اللجنة للانخراط في كافة الأشكال النضالية للدعم و المؤازرة