ومع قهوة الصباح نبدأ جولتنا على الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر2015 ونستهلها من جريدة “المساء” التي ذكرت أن اللقاء الأول بين قادة حزبي “البام” و”الميزان” خرج بخفي حنين، إذ تشبث حزب الجرار بترشيح حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، لمنصب رئاسة مجلس المستشارين.
بالمقابل دافع حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، عن حق حزبه في ترؤس مجلس المستشارين خلفا لمحمد الشيخ بيد الله، بعد حصوله على المرتبة الأولى في الانتخابات.
واهتمت الجريدة ذاتها بالقرار الموقع من طرف وزير المالية محمد بوسعيد، الذي ألزم من خلاله جميع مسؤولي الجمارك بمختلف النقاط الحدودية بتفويت عشرات الآلاف من الأسلحة، التي تحجز لدى مهربين أو شبكات إجرامية تنشط في مجال تهريب الأسلحة وإيداعها بمستودعات تابعة للجمارك دون أن يتم استغلالها، إلى إدارة الدفاع الوطني والإدارات المكلفة بالأمن الوطني، بشكل مجاني.
وأضافت اليومية أن مسؤولي الجمارك أحصوا المحجوزات التي يحتفظون بها من أسلحة، ومن المنتظر أن يقدم جرد لكل الأسلحة والذخائر قصد تفويتها لإدارة الدفاع الوطني وإلى المؤسسات الأمنية كمديرية الأمن والدرك الملكي.
وفي خبر آخر قالت “المساء” إن الحدود الفاصلة بين المغرب والجزائر تصنف كسابع أخطر حدود في العالم، بالرغم من كونها مغلقة منذ ما يزيد عن عشرين سنة، وذلك حسب تصنيف موقع إخباري روسي.
وأضافت أن الحدود بين الدولتين الجارتين تعرف الكثير من عمليات تهريب المخدرات والبنزين والسلاح والمواد الغذائية، كما سبق لمسألة الحدود بين الدولتين وما يروج بها أن أثارت الكثير من المشاكل بين الجارتين، لعل أبرزها الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بخصوص تهديدها لأمن الدولتين، تضيف “المساء”.
وأفادت الصحيفة ذاتها أيضا بأن إطارا بوزارة التجهيز والنقل قدم طلبا إلى وزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح، لوقف استفادة وزير التجهيز السابق، ومدير مؤسسة عمومية تابعة للوزارة، من بقعتين أرضيتين بمشروع سيدي عبد الرحمان بالدار البيضاء.
وأردفت “المساء” أن الإطار المذكور استند في طلبه إلى انتظار البحث الذي تقوم به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في إطار الشكاية عدد 16/3123/2015 الموضوعة لدى الوكيل العام بالرباط.
أما “الصباح” فقد ذكرت أن عامل إقليم شيشاوة عبد الغني الصبار، اكتشف خلال زيارته للثانوية الإعدادية الحي الحسني بشيشاوة، منع عشرات التلاميذ من الدخول بسبب هندامهم البسيط وتعويضهم بتلاميذ أصغر سنا من أبناء الميسورين.
وحسب مصادر “الصباح” فإن العامل استفسر أستاذة مادة التربية الإسلامية بقسم المستوى الثالث إعدادي عن شرود طفل يصغر زملاءه سنا، وعدم استيعابه للدرس، ليتضح أن مدير المؤسسة منع عددا من تلاميذ المؤسسة من الدخول للفصل الدراسي، من أبناء الأسر الفقيرة القاطنة بهامش المدينة، مقابل استفادة أبناء الميسورين لتلميع صورة المؤسسة أمام عامل الإقليم.
وأشارت “الصباح” إلى أن التلاميذ الممنوعين من ولوج الفصل الدراسي احتجوا على مدير المؤسسة نتيجة سلوكه اللاتربوي، فور إنهاء العامل للزيارة رفقة وفد إقليمي.
وأفاد المنبر الورقي ذاته أن عشرات التلاميذ بجماعة واكليم بإقليم تنغير لم يلتحقوا بالفصول الدراسية منذ انطلاق الموسم الجديد، بسبب شد وشذب بين أسرهم والمندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، عقب قرار حذف أقسام للثانوي الإعدادي أنشئت في مدرسة ابتدائية منذ سنوات.
وأضافت “الصباح” أن نيابة الوزارة اتخذت القرار على مستوى الأكاديمية، من منطلق أن نواة التعليم الإعدادي بواكليم كانت حلا مؤقتا اتخذ في شتنبر 2008 في إطار عملية تجريبية تقضي بإحداث أقسام السنة أولى إعدادي بالمدارس الابتدائية بالجماعات غير المغطاة بخدمات الإعدادي.
في المقابل يرى أولياء التلاميذ أن النواة ليست مؤقتة بل هي الأساس الذي ستبنى عليه الإعدادية، مبرمجة في إطار اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي والجماعة القروية والنيابة الإقليمية للتعليم.
وأشارت”الصباح” أيضا إلى التحقيق الجاري بمدينة خريبكة بخصوص تزوير وثائق ملكية مجموعة من الأراضي التي كانت اقتنتها الدولة من أجل تشييد الطريق السيار الرابط بين برشيد وبني ملال، إذ علمت الجريدة أن التحقيقات الأولية، التي جرت مع بعض المشتبه فيهم، كشفت مجموعة من المعطيات، إذ تبين أن بعض المتهمين استفادوا من مبالغ مالية بدون وجه حق، وأنهم باعوا أراض في ملكية آخرين بعد أن زوروا العديد من وثائق الملكية، كما قاموا بتصحيح إمضاءات وثائق أخرى بمقاطعات وبلديات بدون سند قانوني.
من جهتها أوردت “الأخبار” أن القيادة العليا للدرك الملكي رفضت التراجع عن عزل خمسة دركيين سبق أن حصلوا على البراءة بموجب حكم قضائي في قضية “القناص الوحش”، على الرغم من طعن ثلاثة عناصر منهم لدى المحكمة الإدارية بالرباط في قرار القيادة، ولجوء اثنين آخرين للمساعي الودية مع الجنرال حسني بنسليمان.
وفي خبر آخر، بالمنبر الإخباري ذاته، جاء أن وزيري الداخلية والعدل أحالا آلاف المكالمات الهاتفية على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل إخضاعها للخبرة التقنية، وتتعلق هذه المكالمات بانتخابات مجلس المستشارين، إذ تم إخضاع هواتف المرشحين والمرشحات لهذا الاستحقاق الانتخابي للتنصت، ومن المنتظر أن تطيح العملية بالعديد من المستشارين البرلمانيين في حالة ثبوت استعمالهم للمال لاستمالة “الناخبين الكبار”.
وأشارت “الأخبار” كذلك إلى الغرق الذي يهدد سكان مدينة الفنيدق في حال هطول أمطار غزيرة، وذلك بسبب القناطر الصغيرة التي تم تشييدها فوق وادي كنديسة السفلى بطريقة عشوائية، والتي لا تسمح بمرور مياه الأمطار بفعل تجمع الأزبال تحتها؛ ما يؤدي إلى اختناقها، تقول المادة الصحفية.
وقال مصدر مسؤول لـ”أخبار اليوم” إن البعثة الرسمية المكلفة بالحج تكاد لا تقوم بشيء من المهام المكلفة بها، وأكد أن الحجاج المغاربة لا يشعرون بأن هناك مسؤولين وموظفين في خدمتهم، ومنهم من كان ينزع “البادج” الذي يكشف هويته كموظف في البعثة حتى لا يتعرف عليه الحجاج من أصحاب الشكاوى والتظلمات، وأكد المسؤول نفسه أن المسؤولين يقضون أيام الحج بعيدا عن الحجاج في الفنادق الفخمة.
الوسومصحافة