بعد ان شكل مصرع المهاجرة المغربية المقيمة بباريس لغزا محيرا لدى المحققين، استطاعت كاميرا مثبتة بحي مرجان 1 بمكناس ان تفك اللغز وتكشف تفاصيل مثيرة،، عن حقيقة مقتل المهاجرة المغربية، ويوضح شريط الكاميرا الرقمية دهس “الطراكس” للضحية، ما عجل بسقوطها جثة هامدة، وهو ما دفع السائق بعد ان تأكد من وفاة الضحية الى حملها ورميها داخل حفرة مغمورة بالمياه، بعد ان تأكد من ان المكان خالي، وما جعله يتأكد من انه سيكون بعيدا عن الشبهات هو انشغاله بحفر قنوات الصرف الصحي.
يذكر أن المهاجرة المغربية حضرت بمناسبة عيد الأضحى، صبحة والدتها الى مدينة مكناس، وقد خلفت وفاتها حسرة كبيرة لدى أسرتها كما خلفت وراءها طفلة لا تتجاوز ثلاث سنوات.
الوسومجريمة قتل مدينة مكناس