أقدم شاب من عرب إيران بمدينة ماهشر جنوب الأهواز على الإنتحار فوق قبر والده، عبر قطع شرايين يده اليسرى، وذلك على خلفية الفقر المدقع الذي يعاني منه المنتحر.
وقد اهتزت عدة صفحات فايسبوكية على وقع الصورة المؤلمة التي نقلت جانبا غامضا من المعاناة الذي يعاني منه عرب إيران، مما عزى بالنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي الى إنشاء صفحة أطلقوا عليها اسم “حملة الدفاع عن المعتقلين السياسيين”.
انتحار الشاب لم تتوفر عنه معلومات دقيقة، ول تزال أبرز حيثياته غامضة، ومع ان العرب يقطنون في الأماكي التي تعرف ثراءا نفطيا ومائيا وتتوفر على حقول للغاز ومصادر الطاقة، الا أنهم يعتبرون الأفقر في إيران كلها.
يذكر ان مشكل البطالة يجتاح منطقة الأهواز حيث يقطن العرب، وتصل نسبة العاطلين فيها الى 9 في المائة، فيما يرى مراقبون ان مشكل البطالة يفوق هذا الرقم بكثير في صفوف عرب إيران التي تعيش مقفلة على نفسها.
الوسومالحصار الإقتصادي انتحار عرب إيران منطقة الأهواز