لماذا نتنكر للجهود التي تبذلها ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺃﻣﻦ ﻓﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ و لا نشكر الله بشكر أمننا ؟
لماذا لا نعترف بأن العيب فينا أكثر مما هو في أمننا ؟
هل فعلا نحن مواطنين قلبا و قلبا أم مجرد مقيمين ببطاقة تعريف وطنية ؟
الأمن مسؤولية الجميع و المواطن هو المسؤول الأول و بعدم تبليغه لما يحدث في حيه و الإكتفاء ب “غير ما اتجيش فيا و اتجي فين ابغات”، فهو يشارك في تنمي الجريمة و ليس له الحق في “البكاء”….
كثر الحديث و القيل و القال و كثرة السؤال و انتشرت الإشاعة و لا كلام إلا على الجريمة التي خلقت مع الإنسان و لا تنتهي إلا مع انتهاء الإنسان و لا تتقلص إلا بمشاركة الإنسان…..
للإنصاف إذا، فإن مكونات ولاية أمن فاس، بتنسيق ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ الإستباقية، و غياب المجتمع المدني….، ﻣﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺟﻊ معدل ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ و أن ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ الأمنية ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﺭﺍﻫﻨﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺎﺳﺔ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ.
و من مصدر مسؤول، فإن ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ، ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ، ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ.
عشور دويسي