إن الشبيبة الإستقلالية بجهة فاس-مكناس وهي تتابع بقلق كبير الإستهداف الذي يتعرض له حزب الإستقلال قيادة و مناضلين عقب الإعلان عن نتائج إنتخابات الرابع من شتنبر و ما تلا ذلك من تصريحات خطيرة لوزير الداخلية عادت بالمغرب إلى سنوات القمع و الرصاص ثم أبت نفس الأيادي الظالمة إلا أن تمتد البارحة في سابقة خطيرة في المشهد السياسي المغربي إلى نشر لائحة في وسائل الإعلامي العمومي أدانت من خلالها مناضلي حزب الإستقلال بتهم واهية و أعطتها طابع الجريمة قبل حتى التحقيق فيها لا لشيء إلا أن عبرنا عن رغبتنا في ترأس مجلس المستشارين تماشيا مع النتائج التي أعطت لحزبنا العتيد الصدارة و التي يبدو أنها قد أزعجت البعض و خلطت أوراقه.
ومن هنا فإن الشبيبة الإستقلالية بجهة فاس-مكناس تؤكد:
أولا : تشبثها بالخيار الديمقراطي الذي كافح من أجله أجدادنا و أباؤنا في ظل سنوات الرصاص و الذي أكده صاحب الجلالة في جل خطبه السامية منذ اعتلائه العرش، و الذي جنب المملكة ويلات الربيع العربي.
ثانيا : تصدينا لجميع المحاولات الخسيسة التي تروم النيل من قيادة الحزب في شخص أمينه العام السيد حميد شباط، و مناضليه في شتى ربوع المملكة، وأن هذا الإبتزاز الرخيص لن يزيدنا إلا عزيمة و قوة في الدفاع عن مبادئنا و أفكارنا ولو كلفنا ذلك أغلى ما نملك.
ثالثا : ندعو القوى الحية في هاته البلاد للإتحاد أمام هذه الردة الديمقراطية التي لا يخفى على أحد محركها و جاني ثمارها.
رابعا : ندعو إلى إقالة وزير الداخلية المسؤول الأول عن كل الخروقات و التجاوزات التي واكبت العملية الإنتخابية أو أعقبتها بما يسيء إلى المملكة أمام الرأي العام المحلي و الدولي.
خامسا : تحميل الحكومة المغربية مسؤولية وضع و نشر اللائحة السالفة الذكر في خرق سافر لمبدأ قرينة البراءة وسرية التحقيق و ندعوا إلى جبر الضرر النفسي و المعنوي للأشخاص المستهدفين فيها.
سادسا : نهيب بمناضلي الحزب التوحد صفا واحدا أمام هاته الهجمة التي يتعرض لها حزب الإستقلال في محاولة يائسة لإزاحته من المشهد السياسي المغربي و خلخلة صفوفه تفاديا لريادته و لرئاسته لغرفة المستشارين.
ومن هنا فإن الشبيبة الإستقلالية بجهة فاس-مكناس تؤكد:
أولا : تشبثها بالخيار الديمقراطي الذي كافح من أجله أجدادنا و أباؤنا في ظل سنوات الرصاص و الذي أكده صاحب الجلالة في جل خطبه السامية منذ اعتلائه العرش، و الذي جنب المملكة ويلات الربيع العربي.
ثانيا : تصدينا لجميع المحاولات الخسيسة التي تروم النيل من قيادة الحزب في شخص أمينه العام السيد حميد شباط، و مناضليه في شتى ربوع المملكة، وأن هذا الإبتزاز الرخيص لن يزيدنا إلا عزيمة و قوة في الدفاع عن مبادئنا و أفكارنا ولو كلفنا ذلك أغلى ما نملك.
ثالثا : ندعو القوى الحية في هاته البلاد للإتحاد أمام هذه الردة الديمقراطية التي لا يخفى على أحد محركها و جاني ثمارها.
رابعا : ندعو إلى إقالة وزير الداخلية المسؤول الأول عن كل الخروقات و التجاوزات التي واكبت العملية الإنتخابية أو أعقبتها بما يسيء إلى المملكة أمام الرأي العام المحلي و الدولي.
خامسا : تحميل الحكومة المغربية مسؤولية وضع و نشر اللائحة السالفة الذكر في خرق سافر لمبدأ قرينة البراءة وسرية التحقيق و ندعوا إلى جبر الضرر النفسي و المعنوي للأشخاص المستهدفين فيها.
سادسا : نهيب بمناضلي الحزب التوحد صفا واحدا أمام هاته الهجمة التي يتعرض لها حزب الإستقلال في محاولة يائسة لإزاحته من المشهد السياسي المغربي و خلخلة صفوفه تفاديا لريادته و لرئاسته لغرفة المستشارين.