برافو…فاس تهتز على وقع عمليات أمنية كبرى تطيح بعصابة "رونو كليو" وتنهي كابوس السرقات بالسلاح الأبيض

شهدت بعض أحياء مدينة فاس مساء البارحة ثلاثة سرقات متفرقة، بحي النرجس وحي الزهور بمنفلوري، وكلها كانت تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، وهو الشيء الذي استنفر ولاية أمن فاس، التي جندت أطقمها الآلية والبشرية، وقامت بعمليات تمشيطية للمناطق التي تعرض فيها الضحايا لسرقة هواتفهم النقالة وأوراقهم الخاصة، وانطلاقا من تصريحات بعض الضحايا عفإن الجناة كانوا يستقلون سيارة “رونو كليو” مجهولة الرقم، ليتم العثور على السيارة المذكورة في ظرف وجيز داخل مرأب لتصليح السيارات، بحي سيدي ابراهيم وبداخلها الضنين الأول. هذا وقد عثرت العناصر الأمنية على الأشياء المسروقة داخلها، ليتم اقتياده الى المقر الامني حيث اعترف الضنين بالمنسوب اليه كما أدلى بأسماء شركائه، قبل أن يتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة، فيما لا يزال البحث جاري من أجل توقيف باقي الأضناء.
العملية الأمنية النوعية، استطاعت في أقل من ساعة من ان تضع يدها على عنصرين خطيرين من العصابة، حيث حضرت ولاية الأمن بمختلف تشكيلاتها، فرقة الصقور الدراجين، وفرقة من الشرطة القضائية وفرقة من التدخل السريع وفرقة أمنية خاصة، في خطوة جبارة من اجل ضبط المدينة و إعادة “ترمومتر الأمان” الى مكانه الطبيعي بالمدينة العالمة.
هذا التدخل من شأنه أن يخلف ارتياحا كبيرا لدى ساكنة فاس، خصوصا وان أفراد العصابة تمت إماطة اللثام عن وجوههم، وعملية تقديمهم للعدالة مسألة وقت لا أكثر..