فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر
شهد المركب الجامعي ظهر المهراز يوم أمس 08 أكتوبر 2015،حالة استنفار قصوى بعدما أقدم الطلبة على مقاطعة الدروس النظرية و التوجيهية بالكليات الثلاث (العلوم،الآداب والحقوق) و التوجه في تظاهرة حاشدة جابت شوارع فاس قبل أن تتوجه صوب شركة النقل “سيتي باص” بعد جو الإحتقان الذي خلفته الزيادة الصاروخية في ثمن بطاقة الحافلة بالنسبة للطلبة و التلاميذ و التي حددت في 100 درهم بزيادة قدرها 30 درهما،بخلاف المواسم السابقة حيث كان ثمن التذكرة 70 درهما.وصاحب هذه الزيادة قرار منع الطلبة الذين يتعدى سنهم 25 سنة من الاستفادة من بطاقة،النقل فضلا عن غياب الخطوط المباشرة،و التي كانت إلى حدود الأمس القريب يستفيد منها الطلاب،و مازاد الوضع تأزما هو إقدام شركة “سيتي باص” على توظيف ذوي السوابق و محترفي الإجرام،كمراقبين بالحافلات،حيث سجلت العديد من حالات الإعتداء و السرقة الموصوفة في حق الطلاب أمام مرأى و مسمع الجميع، كل هذا دفع بالكثير من الطلبة إلى إعلان حالة الطوارئ و التجند في مواجهة هؤلاء البلطجية. واقع دفع الجماهير الطلابية إلى التصعيد في خطواتها النضالية،بعدما تمت مقاطعة “شبابيك الحصول على بطائق الحافلة” بالكليات الثلاث،أمام صمت مهول لإداراتها.ليقرر الطلبة مقاطعة الدراسة و التوجه صوب إدارة شركة”سيتي باص” التي اكتفت بإغلاق الأبواب في وجه الطلاب دون تقديم أي إجابة تشفي غليل الطلبة و أبائهم المكتوية جيوبهم بهذه الزيادات. و تعيش جامعة ظهر المهراز بكلياتها الثلاث على واقع يختلف كثيرا عن السنوات الماضية، وضع زاد من معانات الطالب بالجامعة مما أصبح يشكل عائقا كبيرا لعدد هائل من الطلاب لمتابعة دراستهم،في ظل حرمان عدد هائل من الطلبة من الإستفادة من المنحة الجامعية،وغياب السكن الجامعي بعد تهديم الحي الجامعي ذكور،مما ترك الطلاب عرضة للتشرد في ظل غلاء سومة العقار.و لم تستثنى الطالبات،إذ تفاجأ الجميع بطرد ما يزيد عن 500 طالبة من الحي الجامعي إناث،بدواعي واهية،رغم أحقيتهن في السكن الجامعي،مما دفعهم إلى الدخول في اعتصام مفتوح أمام الباب الرئيسي للحي الجامعي إناث،مما جعلهن عرضة لإستفزازات و هجومات (حرس الحي) الأواكس. وما يثير الإستغراب كذلك،وفي سابقة من نوعها، استمرار إغلاق المطعم الجامعي في وجه الطلاب دون إعلان يذكر، رغم إنطلاق الدراسة بالكليات الثلاث،مما يعيد إلى الأذهان شبح إمكانية إغلاقه بشكل نهائي. إن واقع الحال يرخي بظلاله على الوضع بالجامعة،و على السير العادي للدراسة،مما ينذر بموسم جامعي ساخن قد يُدخل المركب الجامعي في نفق مسدود في ظل صمت رهيب لإدارات الكليات و رئاسة الجامعة. نتمنى أن ترسلو لنا الرابط المباشر للموضوع في حالة نشره،لنقوم بنشره. تقبلو فائق تحياتنا
