استطاع طاقم طبي متخصص بالمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، من إعادة زرع يد الملقب ب “ولد موكة”، والذي كان قد تعرض لضربة سيف قاطعة أدت الى بتر يده، في حرب دامية بحي المصلى.
وقد نجح الطاقم المكلف بجراحة العظام والمفاصل، من التدخل بدقة بعد وصول الضحية رفقة يده المبتورة المحمولة داخل كيس بلاستيكي، حيث تم إدخاله على وجه السرعة، الى غرفة الجراحة لتتم إعادة اليد المبتورة ورتقها بشكل دقيق.
وتعود تفاصيل واقعة قطع اليد، الى اشعال فتيل الحرب بين المدعو “ولد موكة” و المدعو “ولد الجناتي”، حول من يمتلك احقية النفوذ في بعض المناطق من اجل الترويج للمخدرات، حرب مستعرة انتهت بيد مبتورة وهلع في قلوب الساكنة، التي أصبحت تعاني من الرعب اليومي الذي تزرعه هذه الفئة من قطاع الطرق و المجرمين.
الوسوماستنفار أمني حرب العصابات
سلام٬ الفريق الطبي الذي تدخل لإعادة زرع اليد المبتورة كان مكون من أطباء جراحة الشرايين بالإضافة إلى أطباء جراحة العظام