هذا هو الطريق الذي تم فيه الإعتداء على الطالبين ومباغتتهما قبل سرقة هواتفهما، وهذا هو مدخل كلية العلوم والتقنيات التي عرفت ساحتها الجامعية، احتجاجات حاشدة لطلبتها تنديدا بالهجوم الإجرامي الجبان الذي قادته عناصر إجرامية منحرفة، وخلفت مصابين طالب وطالبة، وطالب المحتجون من خلال لافتات رفعوها بتوفير الأمن على مستوى محيط الكلية وكذا تأمين المداخل والمخارج المؤدية اليها، خصوصا تلك الممرات الضيقة والباب الخلفي للكلية الذي نشاطا للعناص الإجرامية كما يروي الطلبة المحتجون.
ومن جهته أكد عميد كلية العلوم والتقنيات بطريق إموزار بفاس، على تضامنه المطلق مع الطالبين الذين تعرضا للإعتداء كما استنكر الهجوم الجبان عليهما، وشجب هذه الأفعال والممارسات متمنيا بأن يتم وضع حد نهائي لها، كما عبر عن امتنانه للمجهودات الأمنية الجبارة والتي كانت قد سارعت الى عين المكان وقامت بتمشيط المنطقة كلها، بل وتنوعت التشكيلات الأمنية من صقور دراجين الى فرقة للضابطة القضائية و فرقة من القوات المساعدة، وهو الشي الذي جعل بعض من العناصر الإجرامية تسقط بسرعة في قبضة العدالة.