وجه أوزين أحرضان، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإستثنائي لحزب الحركة الشعبية، دعوة مفتوحة لجميع الحركيات والحركيين عبر ربوع المغرب، لحضورالمؤتمر والمساهمة في إنجاح هذه المحطة التاريخية من تاريخ الحزب والبلاد، والإنخراط في عملية الإصلاح التصحيح لمسار حزب الحركة الشعبية التي غدت تعرف منزلقات وخروجا شبه ممنهج عن الخط النضالي والفكري الذي أسسه جيل البناء جيل المقاومة و جيش التحرير.
وقال نجل الزعيم الروحي لحزب الحركة الشعبية، في معرض بيان موجه للرأي العام: انه “إنطلاقا من قناعاتي الراسخة التي إستقيتها من تاريخ الحركة الشعبية التي لعبت أدوارا طلائعية فيما مضى دفاعا عن “مغرب الهوامش” وعن البادية المغربية وعن الحق في التعدد الثقافي واللغوي في بعده الحضاري الأمازيغي، والتي للأسف الشديد لم تعد تتصدر الممارسة السياسية للحزب إن على مستوى الخطاب أو على مستوى العمل من داخل المؤسسات الدستورية”.
وأفاد أوزين أحرضان، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإستثنائي لحزب الحركة الشعبية، أنه “نظرا لخروج الحزب عن دوره التاريخي في بناء فكرة الحركة الشعبية المبنية على القيم الثقافية المغربية الأصيلة وعلى الثوابت الوطنية التي أقرتها الأمة المغربية، هذه الفكرة التي كان يتعين أن تتحول إلى قضية يترافع من أجلها الحزب ويسخر لها كل الإمكانات البشرية والمادية لجعلها بناء مؤسساتيا ومعياريا ملموسا يشهده المغاربة ككل”.
وقال نجل الزعيم الروحي لحزب الحركة الشعبية، في معرض بيان موجه للرأي العام: انه “إنطلاقا من قناعاتي الراسخة التي إستقيتها من تاريخ الحركة الشعبية التي لعبت أدوارا طلائعية فيما مضى دفاعا عن “مغرب الهوامش” وعن البادية المغربية وعن الحق في التعدد الثقافي واللغوي في بعده الحضاري الأمازيغي، والتي للأسف الشديد لم تعد تتصدر الممارسة السياسية للحزب إن على مستوى الخطاب أو على مستوى العمل من داخل المؤسسات الدستورية”.
وأفاد أوزين أحرضان، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإستثنائي لحزب الحركة الشعبية، أنه “نظرا لخروج الحزب عن دوره التاريخي في بناء فكرة الحركة الشعبية المبنية على القيم الثقافية المغربية الأصيلة وعلى الثوابت الوطنية التي أقرتها الأمة المغربية، هذه الفكرة التي كان يتعين أن تتحول إلى قضية يترافع من أجلها الحزب ويسخر لها كل الإمكانات البشرية والمادية لجعلها بناء مؤسساتيا ومعياريا ملموسا يشهده المغاربة ككل”.
وأكد نجل “الزايغ” أنه قرر تحمل أعباء رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاسثتنائي ليوم 25 أكتوبر 2015 تحت شعار “تَامُونْتْ”، في خضم الوضع المتردي الذي “يعيشه الحزب على كل المستويات، وبعد تفكير عميق واستشارات مستفيضة وبعيدا عن أي خلافات شخصية أو مزايدات فردانية، وحرصا على الحفاظ على وحدة الصف الحركي وجمع شمل كل الحركيات والحركيين داخل الخيمة الحركية التي تسع لكل بناتها وأبنائها، وجمع الشمل من أجل تجديد البناء، مستلهمين من جيل الرواد ومتفاعلين مع فكر العهد الجديد لتبقى الحركة الشعبية على قلب واحد لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
وفي ذات السياق، أعلنت الشبيبة الحركية بقيادة النائب البرلماني عزيز الدرمومي إنخراطها التام في إنجاح المؤتمر الإستثنائي لحزب الحركة الشعبية، مهيبة جميع مكاتبها الإقليمية والمحلية وأعضاء مجلسها الوطني وكافة منخرطيها للتعبئة الشاملة من أجل إنجاح هذه المحطة التاريخية.
كما وجهت الشبيبة الحركية نداء لكل الشرفاء من أبناء البيت الحركي للتكتل من أجل الإصلاح والتغيير حتى تعود الحركة الشعبية كما عهدناها دائما حركة لكل الحركيين فكرة قبل أن تكون حزبا.