ومع قهوة الصباح نستهل جولتنا على رصيف الصحافة الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2015، وبدأها من جريدة “أخبار اليوم” التي ذكرت أن شركة “إيكيا” قد تستفيد من انفراج الأزمة مع السويد، خاصة بعدما صرحت الحكومة السويدية عدم نيتها حاليا الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، إذ ينتظر أن يمنح الترخيص للشركة لفتح محلها بزناتة، ضواحي الدار البيضاء، خاصة أن المؤسسة التجارية التي تكفلت بجلب العلامة المشهورة هي كويتية، وأن هذه الأخيرة أجرت اتصالا مع الحكومة المغربية للإفراج عن هذا الاستثمار.
“المساء” ذكرت أنه على خلفية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له تونس وأسفر عن مقتل الكثير من السياح البريطانيين، كشف تقرير إخباري بريطاني أن السلطات البريطانية اتفقت مع نظيرتها المغربية على ارسال خبراء متفجرات وضباط استخبارات وفرق حماية إلى المغرب، كتبت المساء، مضيفة أن الفريق الذي سيحل بالدار البيضاء، خلال الأيام القليلة المقبلة، سيعمل على تدريب وإعداد قوات مغربية قادرة على حماية السياح والمنشآت الأمنية من التهديدات الإرهابية، خصوصا أن بريطانيا تتوقع أن يرتفع عدد مواطنيها الذين يقصدون المغرب لقضاء عطلتهم المدرسية المرتقبة خلال الشهر الجاري.
وتطرقت “المساء” أيضا إلى التحقيقات التي طالت مضمون مكالمات هاتفية منسوبة إلى اسم بارز في قطاع التعليم تتضمن فضائح حول طريقة تدبير المليارات التي رصدت لصفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم. وأفادت بأن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط أحال ملف القضية على الفرقة الوطنية، بعد توصله، في وقت سابق، بشكايات من طرف جمعيات حماية المال العام مرفقة بقرص مدمج يتضمن المكالمات الهاتفية المسربة، التي كشفت الطريقة التي كان يتم بها توجيه صفقات برنامج كلفت حوالي 50 مليار درهم.
“الأخبار” نشرت أن جل المستشارين البرلمانين المنتهية ولايتهم الانتدابية ليلة حلول الثاني من أكتوبر الجاري، الذي تزامن مع إجراء الاقتراع الخاص بانتخاب مجلس المستشارين، رفضوا إرجاع الهواتف النقالة التي استفادوا منها خلال الولاية السابقة، كما رفض أغلب أعضاء مكتب المجلس إرجاع سيارات الدولة التي كانت بحوزتهم رغم أن بعضهم لم يحافظ على مقعده البرلماني خلال الولاية الحالية.
وبخبر آخر، بالمنبر الورقي ذاته، نقرأ أن حالة من الاستنفار سادت وسط مختلف أجهزة الأمن الإقليمي بمدينة مكناس، على إثر العثور على 13 رصاصة بمطرح للنفايات قرب دوار “نزالة الرداية”، على بعد حوالي عشرين كلم من المدينة، وهي ملفوفة داخل كيس بلاستيكي. وبحسب “الأخبار”، فإن اكتشاف الذخيرة الحية تم من قبل شخص يمتهن عملية فرز القمامة القابلة للتدوير بغرض إعادة بيعها.
واهتمت “الأخبار” بالتصريح بالممتلكات الذي قدمه عبد الجليل لبداوي، رئيس مجلس مدينة آسفي عن حزب “المصباح”، الذي أثار جدلا لدى الرأي العام المحلي، بعدما صرح بأنه لا يملك شيئا في رصيده البنكي، وبأن ممتلكاته لا تتجاوز سيارة ومنزلا، علما أنه ظل لمدة سنتين يتوصل بتعويضات المهام ومعاش البرلمان، تقول “الأخبار” التي كشفت أن رئيس مجلس أسفي يملك فيلا فاخرة مطلة على البحر وعلى هضبة وادي الشعبة في منطقة خضراء ممنوعة التعمير، حيث حصل مقاول كبير على رخصة استثنائية موقعة من قبل والي أسفي لبناء فيلا، وهي التي حازها، غير مكتملة، منه رئيس مجلس المدينة الذي يقوم بنفسه، حاليا، بالإشراف على إنهاء الأشغال بها.
وإلى “الصباح” التي قالت إن قضية اختلاسات ضربت شركة متخصصة في بيع الجرارات، يطلق عليها “سيماك” ويوجد مقرها بمدينة وجدة، كشفت تلاعبات في الدعم الذي تقدمه الدولة للفلاحين، وذلك عن طرق إنجاز فواتير وهمية لجرارات تتراوح أثمانها بين 21 مليون سنتيم و27 مليونا. وأضافت الورقية ذاتها أن مفتشي القرض الفلاحي باشروا أبحاثهم الأولية في شأن 51 جرارا تبين أنها استفادت من الدعم رغم أن فواتيرها وهمية، كما أن مبلغ الدعم وجه مباشرة إلى حساب شركة أخرى غير التي باعت الجرارات. ناهيك عن وقوف المفتشين على عدم وجود تلك الجرارات أصلا، وأن التلاعبات في الاستفادة من دعم الدولة للفلاحين تمت بتواطؤ عدد من المشتبه بهم، ووجود فواتير صورية تحمل مبالغ بالملايير.
وضمنت الورقية ذاتها إصدارها الجديد خبر تفكيك شبكة مختصة في النصب باسم القصر من طرف فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الثالثة بالعاصمة الرباط، وذلك بعدما أوهمت ضحاياها بقدرتها بالتوسط لهم في الحصول على مأذونيات النقل.
وأوردت “الصباح” أيضا أن مطلوبا للعدالة بموجب مذكرة بحث وطنية، صادرة عن الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لابن سليمان، على خلفية تهمة النصب على مجموعة من الأسر بالمدينة، ظهر في برنامج ترفيهي تبثه القناة الثانية، ويتعلق الأمر بـ “يونس بني ملال” الذي تمت استضافته خلال حلقة خاصة تم تسجيلها مع “نجوم الويب”.
الوسومصحافة