“.
قالت جريدة الديلي تليغراف إن رحلات شركات الطيران المدني التى تحلق فوق العراق وإيران وسوريا تواجه مخاطر من التعرض للاصابة والاسقاط بسبب القذائف الصاروخية الروسية بعيدة المدى والتى يوجهها الجيش الروسي لسوريا.
وتوضح أن شركات الامان الملاحي الجوي حذرت من هذه الأخطار خاصة من صواريخ كروز بعيدة المدى.
وتضيف الجريدة أن هيئة تنظيم الطيران المدني التابعة للاتحاد الأوروبي أصدرت نشرة تحذيرية بعد الهجمات الصاروخية الروسية على سوريا الأسبوع الماضي والتى أطلقها الجيش الروسي من بوارجه في بحر قزوين باتجاه أهداف في سوريا على بعد أكثر من 1500 كيلومتر.
وتشير الجريدة إلى أن الصواريخ عبرت الأجواء التى تستخدمها عدة رحلات جوية مدنية بين اوروبا والخليج وأسيا.
وتؤكد الجريدة أن عدة شركات منها الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية البريطانية قامت بتغيير خطوط سير بعض رحلاتها لتجنب المنطقة الممتدة بين إيران وساحل البحر المتوسط الشرقي.
وتقول الجريدة إن الصواريخ الروسية التى انطلقت من البوارج الحربية في بحر قزوين حلقت على ارتفاع منخفض جدا فوق إيران والعراق قبل أن تضرب 11 موقعا في الرقة وحلب وإدلب بينما أصيبت 4 قذائف على الأقل من بينها بعطب وسقطت في الأراضي الإيرانية حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون”.
وتوضح الجريدة أن تغيير مسار الرحلات سيسبب زيادة التكاليف على شركات الطيران حيث انه سيزيد من زمن الرحلات وبالتالي يزيد من تكلفة الوقود ومصاريف الصيانة.
الغارديان نشرت موضوعا عن التفجيرات الأخيرة في تركيا بعنوان “المسؤولون الاتراك يؤكدون حصولهم على أدلة قوية على ارتباط التفجيرات الأخيرة بتنظيم الدولة الإسلامية”.
يقول كريم شاهين مراسل الجريدة في العاصمة التركية أنقرة إن المسؤولين الاتراك أعلنوا أنهم يمتلكون ادلة قوية على وجود رابط قوي بين تنظيم الدولة الإسلامية والتفجيرالمزدوج الذي شهدته مدينة اسطنبول الأسبوع الماضي وتسبب في مقتل 100 شخص على الأقل وهو ما يعتبر أكبر عدد من الضحايا يسقط في هجوم إرهابي في تاريخ البلاد.
ويضيف شاهين أن الحكومة ردت على الاتهامات التى وجهت إليها من المعارضة وتحملها مسؤولية التفجير مؤكدة أنها نشرت 200 من رجال الشرطة في المنطقة لتأمين المسيرة.
ويشير إلى أن المعارضة اتهمت حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتورط في العنف لدعم حظوظه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وينقل شاهين عن المسؤولين تأكيدات بانتداب 100 خبير لفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في اسطنبول خلال الأسابيع القليلة الماضية لمحاولة التعرف على الاشخاص الذين قاموا بالتفجير إضافة لنتائج التحليلات الخاصة بالدي إن إيه من موقع التفجير وهو ما تعتقد الحكومة أنه قد يؤدي للتعرف على الخلية المحلية التى قامت بالتفجير.
وينقل شاهين انتقادات وجهتها المعارضة للحكومة بالفشل في تأمين المسيرة التى كانت معلنة قبل أسابيع وحصلت على موافقة من الأمن كما انتقدوا أداء رجال الأمن وأكدوا أنهم ألقوا علي المتظاهرين قنابل الغاز بينما كانوا يحاولون مساعدة المصابين في الدقائق التى تلت التفجير.
الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان “كارل أندريه: السعودية تعاقب جدا بريطانيا ناج من السرطان بالجلد 350 جلدة”.
تقول الجريدة إن أسرة المسن البريطاني كارل أندريه ناشدت الحكومة البريطانية التدخل لمنع تنفيذ العقوبة التى أصدرتها محكمة سعودية بحقه والتى تقضي بجلده 350 جلدة.
وتضيف الجريدة أن أندريه الذي نجا من مرض السرطان اعتقل في المملكة المحافظة قبل نحو 12 شهرا بعد اتهامه بحيازة خمور وهو الامر الممنوع في السعودية.
وتنقل الجريدة عن الأسرة مخاوفها من ان تنفيذ العقوبة على اندريه قد يؤدي لوفاته نظرا لسنة الكبير حيث يبلغ من العمر 74 عاما كما أن ظروفه الصحية متدهورة.
وتنقل الجريدة عن الخارجية البريطانية أنها تناقش الموضوع مع السلطات السعودية وتسعى لإطلاق سراحه في أقرب وقت.
وتعرج الجريدة على سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان مشيرة إلى أنه “أحد أسوأ السجلات في العالم”.
وتشير إلى أن الأرقام المنشورة مؤخرا من منظمة العفو الدولية توضح أن المملكة أعدمت 175 شخصا خلال العام الماضي بينهم معوقون وقصر كانوا دون الثامنة عشرة من العمر عندما ارتكبوا الجرم الذي حوكموا بسببه.
وتختم الجريدة بالقول إن المملكة أعدمت منذ 1985 2208 شخصا نحو 45 بالمائة منهم من الاجانب.