وضعت سيدة مولودها بالشارع العام، في منشهد مؤلم ومؤثر، وتفيد مصادرنا أن السيدة من ساكنة المركز القروي كاف النسور بإقليم خنيفرة، قد ذهبت يوم وضعها للمركز الصحي حيث تم تشخيص حالتها و إخبارها أن موعد ولادتها لم يحن بعد، وهو التشخيص الذي كان خاطئا، فلدى عودة السيدة الى البيت سيشتد بها المخاض، لتضطر للعودة الى المركز الذي وجدته قد أقفل أبوابه ورحل مستخدموه، ليفاجئها المخاض أمام بابه المغلقة وهاتف الطوارئ الذي لا يجيب، وهو الشيء الذي دفع بالسيدة الى الوضع في الشارع العام قبالة المركز بمساعدة بعض النسوة.
هذا واستنكرت الساكنة هذه الواقعة، وأكدت أن هناك نقص حاد في الخدمات الصحية، وأن الطبيب الوحيد لم يتم تعويضه بعد انتقاله، في صورة أخرى من صور الصحة المتهالكة ببلادنا في الدواوير والقرى.