مواطن من عين الشكاك ينتظر الإنصاف

يشتكي السيد عبد الله الداودي البالغ من العمر 80سنة، مما أسماه الحيف الذي لحق به جراء تمسكه بحقه بالطرق القانونية الجاري بها العمل بالبلاد.
فحسب المعني بالأمر، فإن أحد جيرانه ويسمى (ع. م) قد قام بتسييج الطريق المؤدية إلى بيته بواسطة سور، شمل أيضا المدخل الأساسي لبيته دون وجه حق، كما عمد إلى وضع باب حديدي بالسور المقام على اعتبار أن المكان هو عبارة عن بقعة أرضية هي ملكه وليس طريقا كما يدعي المشتكي.

1

و حسب الوثائق التي تتوفر جريدة ” فاس نيوز” على نسخ منها، فإن السيد عبد الله الداودي قد سلك كل الطرق القانونية، وراسل كل الجهات المختصة لاسترجاع حقه و إعادة الاعتبار له و لأسرته التي أضحت تستعمل باب المرآب للدخول والخروج.
وقد خرجت لجنة من تقنيي الجماعة، و لجنة ترأسها السيد قائد عين الشكاك أثبتت كلها الخرق، و أكدت صدق ادعاء المشتكي ونصحت باللجوء إلى القضاء، فتقدم السيد عبد الله الداودي بشكاية إلى السيد وكيل الملك بتاريخ 14/07/2015.

3

و بتاريخ 17 شتنبر أصدر عامل إقليم صفرو قرارا بالهدم لفائدة المشتكي، مع إلزام المشتكى به بإعادة الحالة إلى ما كانت عليه سابقا، و الإلتزام بآجل أقصاه 15 عشر يوما لتنفيذ القرار، إن لم ينفذ بعدها يعهد للسلطة المحلية المختصة تنفيذ الهدم على نفقة المشتكي به.
و إلى حدود الساعة يقول المشتكي وبعد تجاوز المدة التي جاءت في القرار فإن الوضع لازال كما هو ينتظر التنفيد، ولم تتحرك الجهة المسؤولة لإنصافي، كما يتساءل عمن لديه المصلحة في استمرار هذا الخرق؟ ومن يقف وراء عدم تنفيذ القرار العاملي؟