تقرير حصري يكشف تقدم أكثر من 190 ألف طفل بطلبات لجوء في بريطانيا هذا العام مقارنة بـ 98 ألف طلب العام الماضي، والحرب الكلامية بين الروس والمصريين حول أسباب سقوط الطائرة الروسية في سيناء،فضلاً عن دعوات إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة بناء الثقة في بلاده بعد اعادة انتخابه مؤخراً”، من أهم المواضيع التي اهتمت بها الصحف البريطانية يوم الثلاثاء.
ونطالع في صحيفة الإندبندنت تقريراً خاصاً لجيمي ميريل بعنوان ” 700 طفل يتقدمون بطلب لجوء في أوروبا يومياً”. وقال كاتب التقرير إن “حوالي 700 طفل يتقدمون بطلب لجوء في البلدان الأوروبية يومياً، أي ضعف عدد الأطفال الذين تقدموا بطلبات مماثلة العام الماضي”.
وقال كاتب التقرير إن ” اليونيسف تطالب بريطانيا بتقديم مساعدة أكبر للاجئين الموجوديم في أوروبا وخاصة مع قرب قدوم موسم الشتاء القارس”.
وفي تقرير جديد لليونيسف في بريطانيا ، والذي اطلعت عليه صحيفة الاندبندنت بشكل حصري، جاء فيه أن أكثر من 190 ألف طفل تقدموا بطلبات لجوء في بريطانيا بين كانون الأول (ديسمبر) و أيلول (سبتمبر) هذا العام، مقارنة بـ 98 الف طلب لجوء العام الماضي.
ونقلاً عن يافيت كوبير، رئيسة فريق العمل الخاص باللاجئين في حزب العمال التي زارت مركزاً للاجئين في اليونان إن ” الأطفال يعانون بشدة من أزمة اللجوء التي تزداد سوءاً يوماً يعد يوم”.
وأضافت كوبير “إن قبول بريطانيا 4 الآف لاجيء هذا العام، يعتبر عدداً غير كاف، فنحن سنندم يوما ما على السماح بموت أطفال من دون أدنى سبب”
ونقرأ في الصحيفة عينها تقريراً لنادية بريد وروث ميكلسون بعنوان ” الطائرة المنكوبة والحرب الكلامية”. ويتساءل التقرير إن كان سبب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، عطل تقني طرأ عليها أم لا؟ ويقول التقرير إن ما من أحد يتفق على ذلك.
وأكد التقرير أن خطوط الطيران الروسية نفت أن يكون هناك أي عطل تقني وراء سقوط الطائرة المنكوبة، وذلك على لسان نائب المدير العام للشركة الكسندر سميرنوف.
وقال سميرنوف إن ” سبب سقوط الطائرة هو عامل خارجي بالتأكيد وليس الطيار أو عطل تقني طرأ على الطائرة”.
وفور سقوط الطائرة، إدعى جهاديون موالون لتنظيم “الدولة الاسلامية في سيناء” بأنهم اسقطوا الطائرة، إلا أن جيمس كلابر، رئيس الأمن الوطني الأمريكي، شكك بصحة هذا الإدعاء.
وقال إنه ” لا وجود لأي دليل يشير إلى تورط إرهابيين في إسقاط الطائرة الروسية”.
ونفى نائب مدير شركة الطيران، أليكسندر سميرنوف في مؤتمر صحفي، أن تكون الطائرة سقطت بسبب عطل تقني، أو بسبب خطأ ارتكبه الطيار.
من جهته، نفى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مقابلة أجرتها معه بي بي سي إدعاءات تنظيم الدولة الاسلامية في سيناء بإسقاطه الطائرة الروسية، وطالب الجميع بالتريث ريثما تتضح نتائج التحقيقات.
وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان ” اختيارات تركيا”. وقالت الصحيفة إنه ” يجب على أردوغان توظيف نجاحه في الانتخابات في بناء الثقة فيه داخل بلاده وخارجها”.
وأضافت الصحيفة أن “الانتخابات في تركيا، وضعت الرئيس التركي رجب طيب أردوعان في مركز قوي، وعليه استغلال هذه القوة في محاولة لردم الهوة في المجتمع التركي، وليصبح شريكاً مع الأوروبيين في محاولتهم حل أزمة المهاجرين وليكون حليف وفي في الناتو”.
وأردفت الصحيفة أن “حزب العدالة والتنمية استطاع استعادة موقعه القوي وبأغلبية الناخبين، لذا فعليه اليوم العمل على ردم الانقسامات في تركيا “.
وقالت الصحيفة إن “أردوغان كثف ضغوطه في الفترة الأخيرة على وسائل الاعلام والصحافيين، كما أن الحكومة التركية اقتحمت احدى محطات التلفزة التركية قبل يوم واحد من الانتخابات، كما أن أردوغان سيس النظام القضائي في البلاد”.
ورأت الصحيفة أن ” تركيز أردوغان على الخطر الذي يمثله الأكراد عوضاً عن الاهتمام بنشاطات تنظيم الدولة الاسلامية سيعقد الوضع اكثر ويجعله أكثر خطورة”.
ونصحت الصحيفة أردوغان بفتح قنوات الحوار مع الأكراد للتوصل إلى اتفاق وعدم ترك أي مجال للشك بأنهم جميعاً يحاربون الجهاديين.