أجمع مفكرون وباحثون وشخصيات تنتمي للديانات الثلاث (المسيحية واليهودية والإسلام) على أن المغرب كان ولا يزال بلد التسامح والانفتاح وأرض الاستقبال والتعايش، ساهم عبر تاريخه العريق والثري في إعطاء نفس جديد لثقافة الأمن والسلام.
الدورة الخامسة للقاءات فاس من الملتقى الدولي لمؤسسة “دوتشي” الإيطالية، شهدت تأكيدا من المشاركين على ان المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لها ما يكفي من القدرة والإرادة لتفعيل وتقوية الحوار بين جميع الديانات وكذا الثقافات، وأن الأفق سيرتكز على بناء جسور للتعايش والمحبة والسلام، بعيدا عن حساسيات العرق أو الدين او اللون.
الوسومالثقافات المملكة المغربية حوار الأديان فاس