ثمَّنت عريضة موقّعة من طرف عدد من ساكنة جماعة ميراللفت، يتوفر الموقع على نسخة منها، (ثمنت) المشروع الذي سينجزه أحد المستثمرين بمدخل مركز ميراللفت بشكل “سيضفي جمالية على مدخل المنطقة ويزيد من عجلة التنمية” حسب تعبير ذات العريضة (البيان الاستنكاري).
واستنكر الموقعون، بالجملة، على العريضة – بشدة – “بيان الجمعيات الموقعة الرافضة للمشروع”، في إشارة إلى بيان احتجاجي ضد إنجاز المشروع، وكذا استغلال الجمعيات في محاربة التنمية في المنطقة.
وارتباطا بالموضوع، وجَّهت إحدى الجمعيات بجماعة ميراللفت مراسلة إلى كل من وزير الداخلية ووزير التعمير ووالي ولاية جهة كلميم وعامل إقليم سيدي إفني والسلطات المحلية والمنتخبة بالمنطقة، يتوفر الموقع على نسخة منها، أوردت خلالها سحبها التوقيع على عريضة ضد بناء المشروع الاستثماري بمركز ميراللفت قرب المحطة.
وقالت مصادر متتبعة للموضوع بأن المستثمر المعني اتخذ جميع الاجراءات القانونية المعمول للترخيص بإنجاز مشروعه وبنائه وهو ما تضمنه محضر اللجنة المختصة والذي على أساسه تم الترخيص ببناء المشروع.
وأوضحت ذات المصادر أن هناك من وصفتهم بـ”المشوشين” و “المدفوعين” من طرف جهات أخرى تريد عرقلة الاستثمار بالمنطقة حيث “لا تدخر، هذه الجهات، جهدا في سبيل الوقوف حجرة عثرة أمام ذلك عبر افتعال “بيانات رافضة وكاذبة لا أساس لها من الصحة”.
وزادت المصادر نفسها أن هذه الجهات سيتم الكشف عنها لاحقا بعدما باتت تغرد خارج السرب لوحدها و “لا أدل على ذلك سحب جمعيات لتوقيعاتها على عريضة الرفض بعد أن تبين لها أنها وقعت ضحية هذه الجهات المعرقلة للاستثمار وتنمية المنطقة”، حسب ما أفادت به المصادر.