احتج العشرات من أعضاء الجمعية المغربية لخريجي المعاهد بآسفي، وبعض الشباب المطالب بالشغل في مشروع المحطة الحرارية أمام مقر ملحقة جهة مراكش / أسفي تزامناَ مع الندوة التي ترأسها اليوم الثلاثاء “عبد السلام الصديقي” وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، تحت شعار “الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات شريك المبادرات المحلية ” وذلك بعد أن منعت السلطات الأمنية ممثلي الجمعية وباقي المعطلين من حضور الندوة لإيصال صوت أبناء آسفي المعطلين.
الأمر الذي استدعى تدخل والي الأمن أحمد طوال الذي وعد بتنسيق لقاء يجمع ممثلي المعطلين والوزير ، وهو ما تأتى للمعطلين لكن بعد نهاية الندوة وهو الأمر الذي أثار إستهجان المعطلين، حيث وصف أحد أعضاء مكتب الجمعية بأن اللقاء مع الوزير الذي كان مرفوقا بالمدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، لا يعتبر لقاء مسؤولا على حد تعبيره وتسائل هل يمكننا عرض مشكل البطالة بآسفي في أقل من دقيقة، كما ندد بمنع ممثلي الجمعية وباقي المعطلين من حضور الندوة رغم أنهم هم المعنيون بالموضوع بالدرجة الأولى.
الندوة التي نظمت بحضور عبد الفتاح لبجيوي عامل إقليم أسفي وممثلي الشركات العاملة بمشروعي الميناء الجديد والمحطة الحرارية وكبار المسؤولين بالمدينة، لم تأتي بجديد من وجهة نظر المعطلين حيث كان مجمل الحديث يدور حول إعطاء الأولوية لأبناء الإقليم وهو ما قيل مرارا وتكرارا فيما أن الوقع مناف لذلك، كما جاء على لسان عامل الإقليم عبد الفتاح البجيوي أنه ستم إحداث ما يقارب من 5000 منصب شغل خلال السنوات الثلاث القادمة.