ومع قهوة الصباح نستهل جولتنا على رصيف الصحافة الوطنية الصادرة اليوم 5 نونبر 2015 ونطالعها من جريدة “الصباح”، التي أفادت بأن الجيش بدأ عملية التحصين الإلكتروني لحكومة بنكيران؛ وذلك لحمايتها من عمليات القرصنة التي تسببت في تسريب وثائق حكومية حساسة. وتكلفت إدارة الدفاع الوطني بتشفير المراسلات الرسمية، وتنظيم آلية المصادقة عن بعد. وتابعت “الصباح” أن الحكومة انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لتوفير الأرضية القانونية لتدخل القوات المسلحة الملكية لحماية معطياتها، وذلك من خلال مرسوم يسحب بعض اختصاصات مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، لصالح الإدارة العامة للدفاع الوطني.
وجاء في المنبر ذاته أن الشرطة القضائية للحي الحسني بالبيضاء تسعى إلى إيقاف شاب متورط في تسريب شريط فيديو فاضح، عبر تقنية “واتساب”، بطلته قاصر تبلغ من العمر 13 سنة، بعد أن خدعها بادعاء أنه خليجي.
وعلاقة بأحداث الجرائم، ذكرت “الصباح” أن جنديا من مشاة البحرية الأمريكية، المعروفة اختصارا بـ”المارينز”، تمت إحالته على غرفة الجنايات الابتدائية بعد متابعته بتهمة هتك العرض والاغتصاب في حق فتيات ترددن على فيلته بتمارة، والتي استقر بها بعد عودته من أمريكا وحصوله على تقاعد نسبي، قصد امتهان علاج أمراض عدة عن طريق الرقية الشرعية. وقال المنبر الإخباري إن أمر العسكري انكشف بعدما قررت ممرضة فضحه بحضور شاهدي إثبات، مؤكدة أنه طلب من المترددات عليه القيام بحركات جنسية أثناء العلاج.
وورد في موضوع آخر، ضمن مواد المنبر الإخباري ذاته، أن عدد المتابعين في ملف تعذيب موقوف انتهى بموته ارتفع إلى 15 شرطيا، ثمانية منهم يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة، فيما ستة توبعوا في حالة سراح. وأضاف المنبر ذاته أن المتابعين الستة الجدد ضموا إلى ملف المعتقلين، ونسبت إليهم بدورهم تهم تتعلق بمسؤوليتهم في ما تعرض له الهالك من عنف داخل مصلحة الأمن، ما أدى إلى وفاته، وأيضا بعدم التبليغ.
“المساء” أفادت بأن النيابة العامة فتحت تحقيقا في ظروف وفاة مشتبه فيه كان رهن الإيقاف من طرف المصالح الأمنية بعين السبع الحي المحمدي. وأضافت اليومية أن المشتبه فيه كان يشتغل بسوق المتلاشيات، وتم اعتقاله من طرف عناصر الشرطة القضائية، بمساعدة أحد المخبرين المدنيين؛ وبعد أزمة صحية ألمت به تم نقله إلى مستشفى محمد الخامس، حيث فارق الحياة.
ونشرت “المساء” كذلك أن ملف أعضاء مجلس المستشارين المتهمين في ملف الفساد الانتخابي عاد إلى الواجهة، بعد أن حدد قضاة التحقيق بعدد من المحاكم جلسة جديدة لإجراء مواجهة بين المتورطين، قبل الحسم في مصير المتابعة التي تهم 26 شخصا.
“الأخبار” نشرت أن 5 أبطال مغاربة استغلوا فرصة مشاركتهم في البطولة العالمية لرياضة “الكيك بوكسينغ”، التي احتضنتها دولة صربيا في المدة الممتدة ما بين 24 أكتوبر الماضي وفاتح نونبر الجاري، من أجل الفرار نحو ألمانيا بطريقة غير شرعية.
ووفق المنبر الإخباري ذاته، فإن أسرة سيدة حبلى توفيت فور وضعها داخل مصحة خاصة، وسط مدينة فاس، قررت مقاضاة مسؤولي المصحة والطاقم الطبي الذي أشرف على عملية ولادتها، بداعي أن وفاتها تعود إلى “خطأ طبي”، إذ أصيبت بنزيف حاد تسبب في مصرعها قبل دخولها قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني.
وتطرق المنبر، أيضا، إلى خبر يهم تدخل برلمانية من حزب “الـبيجيدي” لمنع عمال المجلس الجماعي بمراكش من الخروج في حملة للقضاء على الكلاب الضالة، بدعوى أن العملية مرفوضة شرعا. وحسب مصادر “الأخبار”، فإن البرلمانية، عضو المجلس الجماعي للمدينة الحمراء، سألت موظفي المجلس عن الطريقة التي يعتمدونها في محاربة الكلاب الضالة، وأكدوا لها أنهم يعمدون إلى استعمال مادة سامة يمزجونها بقطع من اللحم ويقدمونها لها.
وإلى “أخبار اليوم” التي اهتمت في إصدارها الجديد باقتراح الأخضر الإبراهيمي، الدبلوماسي الجزائري، فكرة تشكيل مجموعة تفكير مغاربية لحل الخلافات المغربية ـ الجزائرية، وذلك خلال حضوره لإحياء الذكرى الخمسين لاختطاف المهدي بنبركة. الإبراهيمي اقترح أن يمثل المغرب الوزير السابق عبد الرحمان اليوسفي، وشخصيات أخرى تحملت مسؤوليات سياسية سابقا في الدولتين. علما أن الإبراهيمي سبق أن طرح الفكرة ذاتها سنة 2010، وأخبر بها مسؤولين جزائريين في حينه، ووجد معارضة قوية في بلاده، تردف “أخبار اليوم”.
الوسومصحافة