حلّت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربيًا على مؤشر الرفاهية العالمي الخاص بعام 2015، متبوعة بالكويت، ثم السعودية، بينما حلّ المغرب رابعًا، والأردن خامسة، فيما كانت المرتبة الأولى عالميًا من نصيب النرويج.
هذا المؤشر الذي يصدره معهد ليغاتوم البريطاني، صنّف 142 دولة وفق ثمانية مؤشرات هي الاقتصاد، وريادة الأعمال وفرص الاستثمار، والأداء الحكومي، والتعليم، والصحة، والأمن، والحرية الفردية، والتواصل الاجتماعي. ويحرص المعهد على التأكيد ان الرفاهية لا تتعلق فقط بالدخل الفردي أو الناتج المحلي، بل كذلك على جودة الحياة ومستوى الراحة والسعادة لدى المواطنين.
وباستثناء الإمارات التي حلّت المركز الـ30 والكويت في المركز 36، والسعودية في المركز 42، فإن كل الدول العربية التي حضرت في هذا الترتيب تدحرجت إلى النصف الأخير من الترتيب، فالمغرب حلّ في المركز 79، وبعده الأردن في المرتبة 80، ثم الجزائر في المركز 96.
وقد جاءت تونس في المركز 97، وبعدها لبنان في المركز 98، ثم مصر في المركز 110، ومثلما وقع في ترتيب العام الماضي، حلّت سوريا في المراكز الأخيرة رفقة اليمن والسودان.
كما حلّت الولايات المتحدة في المركز الـ11، وبريطانيا في المركز الـ15، بينما كان المركز الثاني من نصيب سويسرا، ثم الدانمارك ثالثة.
ويعود الترتيب للدول العربية الثلاث الموجودة في المقدمة إلى ارتفاع مؤشراتها في الاقتصاد والصحة والتعليم، كما أتت الإمارات الأولى في المرتبة الأولى عربيا فيما يخص الحرية الفردية، بينما جاءت الكويت في المركز الأول فيما يخص مؤشر الاقتصاد.