زيارة الملك محمد السادس الى الأقاليم الصحراوية، أربكت كثيرا حسابات خصوم الوحدة الترابية، كما خلطت أوراق مليشياتها التي صدمتها الزيارة التاريخية، والتي جاءت متزامنة مع الذكرى الاربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، ومن المنتظر ان تحمل هذه الزيارة في طياتها قرارات تاريخية عظيمة. ومشاريع تنموية من أجل مواصلة الدفع بقاطرة الإزدهار بأقاليمنا الصحراوية، وهو ما سيزيد الإنفصايين ارتباكا سياسيا ودبلوماسيا بحسب متتبعين، خصوصا بعد التطور الذي عرفته مدن الجنوب حيث أصبحت مقصدا سياحيا واستثماريا مهما.