لم نكن نتوقع يوما أن “لفقيه اللي كنا نستناو براكتو اذخل للجامع ببلغتو” و أن الذي كان من المفروض أن يربي، يؤطر و يحسس الشباب بمخاطر المخدرات، يلقى القبض عليه في حالة تلبس يتاجر في الممنوعات.
الفاعل الجمعوي ر.ب. الذي بعظمة لسانه يواخد و بصوت عال على أمن فاس عدم القيام بواجبه لأن المخدرات و الكحول و القرقوبي دمرت عقول شباب “حي الصفاح”، هو الفاعل الجمعوي نفسه الذي ألقي عليه القبض من طرف الفرقة الولائية للشرطة القضائية بفاس و بحوزته كمية مهمة من المخدرات.
فباسم الفاعلين الجمعويين النزهاء أتقم باعتدار للسيد والي ولاية أمن فاس، على هذا الفعل الشنيع الذي يمس بالعمل الجمعوي بفاس.
عشور دويسي