” ومع قهوة الصباح نستهل جولتنا على رصيف الصحافة الوطنية الصادرة اليوم السبت 7 نونبر 2015 ونطالعها من جريدة”الصباح” التي قالت إن مثليّين، أحدهما ألماني والثاني مغربي، ومتزوّجان خارج الوطن، قد أقدما على إخضاع أمّ لنظام غذائي مدعّم بعقاقير خاصّة، محى ذاكرتها من أجل الاستيلاء على مولودتها التي أنجبتها من “زواج غريب”، جمعها بواحد من المثليَّين ابتغَى الوصول إلى إنجاب. وأضافت الجريدة أن المكلومة في رضيعتها قد أصيبت بأمراض بعد تعذر الوصول إلى المشتبه به، على الرغم من إصدار النيابة العامّة قرارا بإغلاق الحدود في حق من همته شكاية موجهة للعدالة.
“كان الهدف هو الحصول على مولود لتبنيه رفقة الشريك المثلي” و”الضحية كانت تتعرض لاغتصاب على يد زوجها وعشيقه الألماني، إذ إن الأخيرين، بحسب التصريحات القضائية التي أفاد بها أحدهما، تربطهما علاقة مثلية، وهما زوجان وفق القانون الألماني”، تضيف يومية “الصباح” في تطرقها للفعل الإجرامي الذي جرى بمدينة مراكش.
المنبر الورقي نفسه ذكر أن دواجنا تحتل أقساما دراسية بالجديدة، ويتعلق الأمر بقسمين اثنين في مدرسة سيدي أحمد بن مبارك جرى تحويلهما إلى خمّ لتربية الدجاج والديوك الرومية والإوز، بينما يتكدس 240 تلميذا بأربعة أقسام أخرى؛ ووفقا للمصدر الصحافي عينه، فإن الإدارة لجأت إلى جمع التلاميذ بعد أن تلاشت سقوف ونوافذ القسمين المذكورين، وهما المبنيان قبل 45 عاما بطريقة “التفكيك”.
“الصباح” نشرت، أيضا، أن أعضاء المكتب المسير لمجلس مدينة الدار البيضاء مضربون عن الحديث إلى الصحافة، ويكتفون ببلاغات قصيرة تصدر بشكل غير منتظم عن قسم التواصل، في انتظار تعيين ناطق رسمي توكل إليه هذه المهمّة.
“طرد مسنة معوزة من غرفة العمليات” هو عنوان تصدّر أولى صفحات العدد الجديد من الورقية ذاتها، ويرتبط بامتناع أطباء في مشفى ابن رشد بالدار البيضاء عن التعاطي مع امرأة، في عقدها السابع، عجزت عن توفير مصاريف ومعدات تدخل جراحي دقيق في الورك، وفق ما ذكرته “الصباح”.
“أخبار اليوم” اهتمّت بمصرع “كوكيتو”، أشهر مغاربة تنظيم “داعش”، الحامل لاسم محمد حمدوش، والذي فارق الحياة وسط معارك فوق التراب السوري. ووفق الجريدة، فإن أفرادا من عائلة “كوكيتو” قد أكدوا لها مقتل محمد، بمعية شاب آخر من حي الشبار بالفنيدق.
وفي ركن “Confidentiel”، اهتمت “أخبار اليوم” بالطبعة العربية لكتاب “الأمير المنبوذ”، الذي أصدره الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، وهي تقول إنه جاء بمقدمة الكتاب أن “المغرب ينهج سياسة تقوده، خطوة بخطوة، إلى وضع صعب للغاية. فقد تمكنت الملكية العلوية من عقد اتفاق مع حزب العدالة والتنمية لاستيعاب غضب الشارع، والوقوف في وجه 20 فبراير التي تعتبر، اليوم، تاريخا مجهضا. فهذه المساكنة بين القصر وإسلامييه نغمة قديمة تُعزف بآلات جديدة. يبدو أن عبد الإله بنكيران، الذي يعرف من أين تؤكل الكتف، شعبوي متواضع، يوحي لأصحاب الرأسمال بالثقة، علما أنه يكرر على مسامع الجميع: لست صاحب القرار، مشيرا إلى الملك”.
وبصفحة “People” من الجريدة ذاتها، ورد أن شقيقة العاهل السويدي، الأميرة كريستينا ماغنوسون بيرنادوت، قد حلت بمراكش، رفقة زوجها، في زيارة خاصة. بينما ذكر، في خبر آخر على متن الصفحة نفسها، أن الفنان الدرامي طارق بخاري قد رزق بمولودة أنثى، اختار لها اسم “مريم”.
الختم من “الأحداث المغربية” التي ذكرت أن القضاء قد قضى بخمس سنوات حرمانا من الحرية في حق زوج سبق أن “شرمل” زوجته بآسفي، وذلك عقب خلاف بين الطرفين انطلق بدعوى طلاق وانتهى بسلاح أبيض عبث بوجه الزوجة.
حالة من الرعب سادت ثانوية طارق بن زياد، بمدينة مكناس، عقب اقتحام ضابط عسكري للمؤسسة وهو في حالة هستيرية، حيث دخل حجرة تدريس دافعا أستاذة الفلسفة وأقدم، بمعية ابنته، على إخراج تلميذ وشرع في تعذيبه. ووفقا لـ”الأحداث المغربية”، فإن الاعتداء جرى أمام أنظار الأطر التربوية التي فشلت في تخليص التلميذ من لكمات ورفس الـ”كومُوندُون”، والإصابات كانت عبارة عن جروح خطيرة تطلبت الرتق في المشفى.
الوسومصحافة