اللجنة المشتركة تثمن بادرة العفو الملكي الصادر يوم 06 نونبر 2015 وتدعو إلى المزيد من المبادرات من أجل إطلاق سراح ما تبقى من الإسلاميين الإسلاميين
لقد تلقّت اللّجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين نبأ إطلاق سراح 37 من المعتقلين الإسلاميين بموجب عفو ملكي صدر بتاريخ 06 نونبر 2015 بارتياح شديد ، و إننا بادئا نحمد الله تعالى على كرمه ومنّه ، كما نشكر ملك البلاد و كل من ساهم في إطلاق سراح المظلومين من الفاعلين الذين ساندوا ولا زالوا قضية المعتقلين الإسلاميين .
ونحن في اللجنة المشتركة إذ نثمّن هذه الخطوة ونعتبرها بداية انفراج لملف المعتقلين الإسلاميين الذي عمّر طويلا و عرف جمودا طويل الأمد ، فإننا ندعو إلى المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه من أجل طيّ هذا الملف طيّا نهائيا ، مؤكّدين أنه لا زال هناك المئات من المظلومين القابعين وراء القضبان خاصة منهم كبار السن والمرضى أمراضا مزمنة . و لا زال هناك الكثير من الأطفال والنساء في انتظار إنهاء معاناتهم هم الآخرين والتي طالت لأزيد من 13 سنة .
وختاما فإننا في انتظار إفراجات جديدة نطالب برفع التضييق والاستفزاز والحيف الذي يطال المعتقلين الإسلاميين داخل السجون المغربية وعائلاتهم ، وكفّ أيدي الجلادين عنهم وتمكينهم من حقوقهم السجنية و تقريب المبعد منهم عن عائلته في انتظار إنهاء معاناتهم نهائيا بإذن الله تعالى .
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .