و أخيرا يستعيد قاهر الأشرار أمن مدينته : فاس بدون إجرام بشهادة هذه المؤسسة
من كان يصدق ان يتمكن والي الأمن الحالي الذي لقبته سابقا فاس نيوز بقاهر الأشرار من إستعادة السيطرة على شيطان الإجرام الذي أكل الأخضر و اليابس؟
و أخيرا في هذا اليوم بالضبط و حيث الساعة تشير الى منتصف ليل ثاني أيام ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، علمت فاس نيوز من مصدر جد هام بقلب المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، عن ارتياح عام للمستخذمين و الأطقم الطبية بعد ان سجل شبه غياب حاد من توافد الحالات الحرجة و الخطيرة بسبب حوادث الإعتداءات و الكريساج.
المعلومات التي افاد بها مصدرنا تؤكد قطعا كمؤشر علمي عن ان ولاية امن فاس استطاعت بقوة عمل غير منقطع في الأيم السابقة القليلة من توقيف الدماء السائلة بسبب الإجرام.
لكن و رغم كل الإمكانات الأمنية المسخرة من اجل جزر الإجرام و المجرمين بمدينة فاس، تبقى المقاربة جد نسبية و غير كافية مفتقرة للحلول الوقائية الحقيقة المتجلية في ايجاد معالجة شمولية ترتكز على عدة جوانب ابرزها النفسية و الإجتماعية و الإقتصادية .
ليبقى السؤال المطروح الى اي حد و الي متى او بسؤال أصح كم ستصمد خطة قاهر الأشرار السيد نور الدين السنوني والي امن فاس من يوم، قبل ان يستعيد شيطان الإجرام عافيته، و تعود مستعجلات مستشفى الحسن الثاني تستغيت بالمقاربة الشمولية كحل و قائي نهائي؟