خطاب الملك دق آخر مسمار في تابوت الإنفصاليين وصفع الجزائر في ذكرى المسيرة الخضراء

تقرير جريدة فاس نيوز ميديا عن الخطاب التاريخي لـ 6 نونبر 2015 بعنوان “محمد السادس يجدد دماء المسيرة الخضراء”

هكذا استقبلت ساكنة العيون ملك البلاد في ذكرى المسيرة الخضراء

https://www.youtube.com/watch?v=CGmbcq0xVbE
هكذا تحولت العيون الى فضاء احتفالي بهيج، احتفاءا بقدوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الى رحابها الطيبة في ذكرى مسيرة الملحمة الخالدة، الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، في لحظات تجديد الولاء والبيعة للعرش العلوي المجيد، حيث هتف أبناء حاضرة الصحراء بعبارات الولاء والمحبة.
الزيارة الملكية تاتي على إيقاع التطور والنمو الذي تشهده الأقاليم الصحراوية، في ظل الحكامة الجيدة التي تقوم على الحرية والمواطنة والمشاركة والنهوض بالتنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة.
الإصلاحات الدستورية والمؤسساتية التي قامت بها المملكة المغربية، تجعل منها نموذجا أسمى بين دول المنطقة، فالعيون اليوم أصبحت حاضرة الصحراء بفضل جهود التنمية وإطلاق مشاريع كبرى، جعلتها جوهرة الصحراء بامتياز.

خطاب الملك حمل مشاريع كبرى من اجل تواصل قاطرة التنمية الإقتصادية في ذكرى المسيرة الخضراء

خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كان خطاب الكرامة والحكمة والتطلع نحو المستقبل، حيث شكل قطيعة مع الأساليب التي كانت معتمدة في الماضي للتعامل مع ملف الصحراء،و إعلانا من جلالته عن تعبئة كل الوسائل المتاحة لإنجاز أوراش كبرى بجهات العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب وكلميم واد نون، من أجل أن تتواصل قاطرة التنمية الإقتصادية على السير في سكة التقدم والإزدهار.
خطاب صاحب الجلالة حمل رسائل قوية الى الجارة الجزائر التي لا تزال تغط في سبات غيها وتعنتها، امام قضية المغرب العادلة، فساكنة تندوف التي تعيش في المخيمات التي تحط من الكرامة الإنسانية ولا تتوفر على أبسط ظروف العيش الكريم، هي من تدفع ثمن الأسلحة والأبواق المأجورة من كرامة أبناءها وحريتهم وانعتاقهم من سلاسل مليشيات البوليساريو وأعوانهم.
وفي الوقت الذي يتم فيه تجويع وتهميش وتفقير ساكنة تندوف، تنعم رؤوس الفتنة ودعاة الإنفصال في الغنى الفاحش، فجنرالات الجزائر التي تعمل بمنطق المدافع قبل الزبدة، لا تزال ترفض أن تفتح عينها على هذه الحقيقة، حقيقة ان المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها ولا عزاء للخونة تجار المشاريع الإنسانية من حولوا أبناء الصحراء الى متسولين يمدون أياديهم للمساعدات الإنسانية هكذا قالها صاحب الجلالة وسيتذكرها الاعداء طويلا.

خطاب الملك دق آخر مسمار في تابوت الإنفصاليين وصفع الجزائر في ذكرى المسيرة الخضراء

 
خطاب صاحب الجلالة الملك محد السادس، دق آخر مسمار في نعش الإنفصاليين، والمليشيات الإرهابية، فلا مكان لهم بين ابناء المغرب الواحد من طنجة الى الكويرة، ومن تاب فإن الوطن غفور رحيم.
على الجزائر اليوم أن تفهم، وعلى ساساتها وجنرالاتها ومليشياتهم أن يعلموا أن المغرب لن يقدم تنازلا آخر، وليحاولوا جميعهم اينما كانوا، غما في قصر المرادية أو على الحدود أن ينظروا كيف تحول المغرب الى وجهة سياحية واقتصادية واستثمارية عالمية، ولتعلم جبهة الإنفصاليين أن خطاب صاحب الجلالة كان آخر مسمار يدق في نعش البوليساريو، فجلالة الملك قد ابرز ان المغرب سيواجه بصرامة وحزم، كل محاولات التشكيك في الوضع القانوني للصحراء المغربية.
لمن شاء منهم أن يتذكر أفلا يتذكرون.