ذكرت بعض المصادر أن جبهة البوليساريو تعيش حالة انشقاق مهول في صفوفها، وذلك على خلفية مغادرة ثلاثة من قياديي الجبهة لمخيمات الإحتجاز نحو إسبانيا تمهيدا لدخولهم للمغرب، وبحسب ذات المصادر فإن الإنشقاق أدخل قادة الجبهة في حالة صدمة خصوصا بعد الترحيب الذي قوبل به من طرف ساكنة تندوف المحتجزة، وهو ما ينبئ ببداية النهاية في صفوف التنظيم المزعوم، وتسترسل ذات المصادر قائلة ان حالة من الذهول والهيستريا اصابت الجزائر، والتي تضغط بكل الوسائل على متخذي القرار، الذين احدثوا تصدعا كبيرا في الجدار المشقوق اصلا والمبني على باطل.