تعيش ساكنة تجزئة عرصة الزيتون بمنطقة عين الشقف نواحي مدينة فاس، على إيقاع الغربة الإدارية والأمنية، فساكنة المنطقة لا يزالون يعانون من تعطيل مصالحهم الإدارية، وذلك على خلفية تواجد تجزئتهم السكنية بين مقاطعتين، ففي الوقت الذي تخبرهم فيه إدارة مقاطعة زواغة أنهم غير تابعين لها، يتفاجؤون بنفس الرد من مقاطعة عين الشقف، كما ان الحي يعاني غيابا تاما للدوريات الامنية وهو ما جعلهم يتساءلون عن محلهم من الإعراب في جملة الواقع الغريب هاته، مناشدين الجهات المعنية بالتدخل وحل هذا اللبس الغريب وتيسير مصالحهم التي تعطلت بما فيه الكفاية.