وحضر في هذه الجلسة التي تم عقدها بمقر قيادة ماسة قائد المنطقة ومجموعة من نواب المعارضة والفعاليات الجمعوية ومواطنين.
وترك غياب رئيس جماعة سيدى وساي أثرا سلبيا في نفوس المواطنين الذين لم يجدوا أي مبرر لهذا الغياب لاستماع لخطاب مهم ألقاه الملك بهذة المناسبة مما يطرح العديد من الأسئلة حول هذه اللامبالاة تجاه هذه المناسبات التي خلدت لالتحام الشعب المغربي والدفاع عن وحدته الترابية .
وسياق أخر وفيما تزينت غالبية أزقة وشوراع الجماعات المجاورة برايات ألوان الخضراء والحمراء فضلت جماعة سيدى وساى أن تخلق الحدث وأن تحتفل بطريقتها وذلك بنصب لافتة صغيرة جدا كتب ساكنة سيدي وساي تحتفل بعيد العرش المجيد .
وجدير ذكره أن الخطاب الملكي كان قويا وواضحا، ، ويفعل التوجهات التي يعبر عنها، ومن ضمن ذلك تطبيق الجهوية الموسعة في إطار ما قرره الدستور،و هو ايضا رسالة قوية للمنتظم الدولي فى ان المغرب جدي وصادق في كل ما يقوم به.