انعقد يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 بالدار البيضاء لقاء تنسيقي بين الجامعة الوطنية لعمال الطاقة والجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب المنضويين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل خصص لتدارس هموم ومشاكل عموم الأطر والمستخدمين بالقطاعيين.
وبعد دراسة واعية ومسؤولة وموضوعية تستحضر الظرف الدقيق الذي تمر منه البلاد، وتستحضر كذلك قلق وانشغال العاملات والعمال إزاء الغموض الذي يكتنف مصير العديد من الملفات الحساسة التي تخص مصيرهم ومصير مؤسستهم، وتستحضر تذمرهم واستياءهم إزاء التعاطي السلبي مع قضاياهم وملفاتهم الاجتماعية منها والمهنية، وغضبهم من الطريقة التي يتم بها تدبير ملفي دمج المكتبين ومشروع تفويت توزيع الكهرباء والماء والتطهير السائل.
وبعد تقديم الحصيلة السلبية و التي اتخذت منحى خطيرا بمواصلة تفعيل مشاريع القوانين التراجعية و استمرار تهميش الشركاء الاجتماعيين، مما سيكون له انعكاسات كارثية على القطاع و يهدد السلم الاجتماعي
عبرت الجامعتان الوطنيتان عن:
1- ضرورة التعاون بين الجامعتين وتأسيس ألية دائمة للتنسيق بهدف إدماج التصورات المشتركة وتسطير البرامج والمعارك النضالية ذات الصلة بالموضوع.
2- التأكيد على أن تدبير إشكالية ملف يهم مرفق عموميا حيويا واستراتيجيا كالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تتطلب حوارا هادئا ومسؤولا بشراكة تامة مع الشريك الاجتماعي وتستحضر الصعوبات.
3- التأكيد على مسؤولية الدولة الواضحة في استمرارية المؤسسة كمرفق عام وصيانة حقوق ومكتسبات العاملين بها.
4- الاستعداد التام لخوض برامج نضالية موحدة دفاعا عن حقوقنا ومكتسباتنا بجميع الوسائل المشروعة.
هذا، و إذ نطلع مناضلا تنا ومنضالينا على خلاصات هذا اللقاء التنظيمي، نهيب بكافة الأطر والمستخدمين برفع درجة التعبئة و توخي اليقظة والحذر ، استعدادا لخوض معاركنا النضالية دفاعا عن حقوقنا ومكتسباتنا.