توصّلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من المعتقلين الإسلاميين القابعين بسجن العرائش يروون من خلالها معاناتهم وسط سجناء الحق العام حيث روائح الدخان القوية و سب المقدسات على مدار اليوم و الأصوات الصاخبة للموسيقى إلى ساعات متأخرة من الليل، كما يشتكون من حرمانهم من استخدام الهاتف الثابت للمؤسسة يوميا كما يسمح به لأباطرة المخدرات و أغنياء السجون -الذين يغدقون المال على الإدارة- و المرخص لهم بذلك من طرف المدير حسب تصريح الموظف المكلف بالهاتف الثابت .
كما اشتكى المعتقلون الإسلاميون بالسجن المذكور من تحريض بعض الموظفين لرئيس المعقل ضدهم و ذلك باختلاق الأكاذيب و التهم الباطلة كاتهامهم بالتمرد و التكبر، كما يعانون من المنع من إدخال المؤونة الغذائية النيئة ، بل و حتى بعض أنواع الطعام المطبوخة بحجة أن سجناء الحق يستعملون هذا النوع من الطعام لإدخال الممنوعات!
و يطالب المعتقلون الإسلاميون في شكايتهم المفتوحة بعزلهم عن سجناء الحق العام و تمتيعهم بحقوقهم كمعتقلين سياسيين و السماح لهم بإدخال المؤونة الغذائية لأن الوجبات الغذائية المقدمة من طرف السجن غير لائقة و غير كافية ، كما يطالبون بالسماح لهم باستخدام الهاتف الثابث يوميا كما يستخدمه أباطرة المخدرات و الأغنياء بالسجن .