جولة على رصيف الصحافة الوطنية الصادرة اليوم الخميس 12 نونبر…مواجهة بين فرقة أمنية وعسكري وعنصر من القوات المساعدة وإصابة ضابط شرطة قضائية ممتاز

ومع قهوة الصباح نستهل جولتنا على رصيف الصحافة الوطنية الصادرة اليوم الخميس 12 نونبر 2015 من جريدة “الأخبار” التي أوردت أن صحراويا، ينتمي إلى نشطاء الصحافة والإعلام، وهو موظف بوزارة الصحة، حاول تعليق 200 درهم لوزير الاتصال، مصطفى الخلفي، الذي كان يرقص “الكدرة”، وهو الحادث الذي وثقه شريط فيديو مسرب، إذ قطع الوزير الخلفي رقصته الصحراوية متصديا لهذا الاعتداء المعنوي على شخصه برفض هذا السلوك الذي لقي شجبا واسعا من طرف جميع الصحافيين، من داخل العيون تحديدا، قبل أن يغادر المسؤول الحكومي دائرة الرقص.
وتطرقت “الأخبار” كذلك للإستنفار الأمني الذي شهدته مختلف الأجهزة الأمنية بإقليم الخميسات نتيجة العثور على جثث أربع رجال؛ اثنان منهم في عقديهما السادس والسابع، والثالث والرابع في عقديهما الثالث والرابع.
“المساء”افتتحت عددها الجديد بالإشارة إلى هدم أشهر مقاطعة بالعاصمة الرباط، ويتعلق الأمر بمقر المقاطعة الإدارية أكدال، وذلك بعد شهور قليلة من إصلاحها بغلاف مالي قدر بمليوني درهم، تم صرفه من ميزانية الجماعة، بالمقابل طالب مستشارون ببلدية الرباط بفتح تحقيق عاجل لكشف جميع الملابسات التي كانت وراء قرار الهدم.
ونشرت الجريدة ذاتها أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان كشف استعمال مواد كيماوية سامة ومحظورة دوليا، تتمثل في مادة “phosphure d ‘alluminium”، أو ملح الفوسفور، وهي مادة خطيرة وسامة، ثم مادة أخرى تسمى “bromure de méthyle”، التي تستعمل في إبادة الحشرات والفئران والقوارض والنباتات الضارة، من طرف شركتين اسبانيتين هما “Mundiriz” و”RIVERRA D ARROZ” التابعتين لمجموعة “Ebro” الدولية المتخصصة في إنتاج الأرز، اللتين تستحوذان على حوالي 60% من الإنتاج الوطني من هذه المادة، واللتين يوجد مقرهما بجماعة الجوامعة بإقليم العرائش.
وبعد تصريحات وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، التي أكد فيها أن المغرب لن يسمح لكريستوفر روس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، بزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة، أشارت “المساء” إلى رد الأمم المتحدة على لسان الناطق الرسمي باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دوجاري، خلال مؤتمر صحافي، إذ قال: “كريستوفر روس لا يخطط حاليا لزيارة الصحراء، لكن حين يريد زيارتها، يحق له ذلك متى ما شاء”، بحسب تعبير دوجاري الذي أوردته “المساء”.
أما “الصباح” فذكرت أن مدينة القنيطرة شهدت مواجهة بين فرقة أمنية، من جهة، وعسكري وشقيقه المنتمي إلى صفوف القوات المساعدة، من جهة أخرى، بعد توصل الضابطة القضائية بمعلومات تفيد توفر “المخزني” على كميات من المخدرات، يحتمل أنه يتاجر فيها. وأفادت الورقية الإخبارية أن عناصر الشرطة داهمت “المخزني” الذي رفض الاستسلام ، إذ تم حجز 20 غراما من الشيرا و19 قرصا مهلوسا وبضع غرامات من مسحوق الكيف الممزوج بالتبغ المهرب، ليتم إحالة عنصر القوات المساعدة على وكيل الملك بتهم تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات، فيما عُمِّمَت مذكرة بحث وطنية في حق العسكري بعدما تمكن من الفرار، في حين أسفر الحادث عن إصابة ضابط شرطة قضائية ممتاز بالدائرة الأمنية الحادية عشر الذي نقل إلى المستشفى، حيث حصل على شهادة طبية تثبت مدة عجزه البدني في 21 يوما، كما حصل رجل أمن آخر برتبة مقدم شرطة رئيس على شهادة طبية مدة العجز فيها 20 يوما.
وورد بالورقية نفسها أن الشرطة القضائية تحقق في شكاية رفعها حميد زكي، نائب نادي بلدية تولال مكناس لكرة القدم، باختلاس الرئيس “م،م” 72 مليونا من ميزانية الفريق. وأضافت “الصباح” أنه “تم الاستماع إلى حميد زكي الذي أكد في أقواله الاتهامات التي أوردها في الشكاية المذكورة، وعززها بوثائق تثبت وجود اختلاسات في ميزانية الفريق”، وفق ما جاء في “الصباح”.
ونشرت “الصباح” أيضا أن هبة ملكية لضريح عبد الله الغزواني، بمناسبة ذكرى عاشوراء، قدرت بمائة ألف درهم، طالتها تلاعبات، بحيث فتحت رئيسة جمعية حفدة مول القصور الغلاف وغيرت المبلغ، لتستحوذ على خمسين ألف درهم، ثم وزعت نصف المبلغ الآخر بطريقتها على إخوتها، حسب عدد الرؤوس بعد إقصاء حفدة الوالي الصالح، الذين يستنكرون عملية التوزيع التي تتنافى والأحكام القضائية والظهائر التي تنص على تقسيم الهبات حسب ثلاث قسمات، تقول المادة الإخبارية.
ختم الجولة في قراءة الصحف اليومية من “أخبار اليوم”، التي اهتمت بخطة الحكومة لتجنب الاحتجاجات على ارتفاع فواتير الماء والكهرباء، ويتعلق الأمر بتعميم “الأداء المسبق” عبر اعتماد بطاقات خاصة باستهلاك الماء والكهرباء، إذ أوضح محمد الوفا، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لـ”أخبار اليوم” أن “اعتماد الأداء المسبق تجربة قائمة الذات، خاضها المكتب الوطني للماء والكهرباء في البوادي وفي بعض المدن، ونريد توسيعها لتشمل باقي المدن، كما أنها جزء من حزمة الحلول المقترحة لتجاوز ما حدث في مدينة طنجة حتى لا يتكرر”، يقول الوفا لـ”أخبار اليوم”.