هكذا مدت المنسقية الجهوية للتعاون الوطني وجمعيات من المجتمع المدني يدها للمهاجرين الأفارقة

بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء نظمت المنسقية الجهوية للتعاون الوطني فاس مكناس، وبشراكة مع أربع جمعيات من المجتمع المدني، جمعية قافلة النور وجمعية يقظة وجمعية الحكامة الجيدة وجمعية شذى الألحان، وبتنسيق مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، تم تنظيم ورش تضامني وإنساني، لفائدة المهاجرين المقيمين بالمغرب.
ورش قدم كل انواع الدعم الإنساني والطبي والغذائي للمهاجرين الأفارقة، حيث جندت مندوبية وزارة الصحة بمدينة فاس، طاقما طبيا وأدوية، لصالح المهاجرين، كما تم توزيع أغطية ومواد غذائية، من اجل مساعدتهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشون فيها، كما تم تقديم المساعدة الإدارية للذين يعيشون بوضعية قانونية بالمغرب، عن طريق إلحاقهم بمراكز للتكوين، تمهيدا لدمجهم في سوق الشغل.
عمل تضامني وإنساني نبيل، ذاك الذي قامت به المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، والذي جاء خدمة للإنسانية ومد يد المساعدة، لاشخاص قذفت بهم امواج الزمن العاتية الى مغرب المحبة والأخوة والسلام.