النقابات التعليمية ( FDT – UMT – ODT) بوجدة تنفذ إعتصاما انذاريا بمقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية يوم الأربعاء 11 نونبر 2015 لإسماع صوت نساء ورجال التعليم ورفع تظلماتها وإثارة إنتباه من يهمه الأمر
النقابة الوطنية للتعليم (FDT ) وجدة
الجامعة الوطنية للتعليم (UMT ) وجدة
المنظمة الديمقراطية للتعليم (ODT) وجدة
—————
بلاغ صحـفي
—————
تنفيذا لما جاء في البيان الصادر عن النقابات التعليمية بوجدة ( ODT – FDT–UMT )، والذي دعا إلى الانخراط في برنامج نضالي تصاعدي ضد الظلم والقهر الذي يشعر به نساء ورجال التعليم بنيابة وجدة أنكاد، وبعد استنفاذ جميع المساعي لإقناع من يدبر الشأن اليومي للموارد البشرية بها، ولإثارة الانتباه لمن يهمه الأمر: إعتصم أعضاء المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية بمقر النيابة الإقليمية بوجدة يومه الأربعاء 11 نوفمبر 2015، لإسماع صوتها ورفع انشغالات وتظلمات نساء ورجال التعليم بالإقليم، ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي الحضاري في ظل استمرار النيابة الإقليمية بوجدة في تجاهل مطالب الأسرة التعليمية المشروعة والمنطقية والقابلة للتنفيذ، بما يُسهم في نزع فتيل التوتر والاحتقان داخل المؤسسات التعليمية في الوقت الراهن.
وبعيدا عن التعنت الذي أبدته النيابة الإقليمية بوجدة أنكاد اتجاه المطالب العادلة والمشروعة، وعدم محاولة تصحيح التجاوزات والخروقات المرتكبة من طرف مصلحة الموارد البشرية، الشيء الذي برهن على عجز النائب الإقليمي أمام استقواء هذه المصلحة على حساب نساء ورجال التعليم، مغلقة بذلك كل السبل والقنوات المؤدية إلى معالجة القضايا العالقة، ودافعين باتجاه إفشال كل الآمال للوصول إلى مرحلة من التفاهم على تفعيل سبل الحوار الحضاري، والتي قابلها المسؤول الأول بالنيابة الإقليمية بالرفض والتسويف والوعود الفارغة.
وبعد الصدى الطيب الذي خلفه إصدار البيان المشترك في صفوف نساء ورجال التعليم، والذين أبدوا تجاوبهم الكامل وانخراطهم المستمر وتثمينهم للموقف البطولي المتمثل في الوحدة النضالية ( ولو على الصعيد المحلي )، حيث تم التواصل معنا لإنجاح المحطات النضالية ( الإعتصامات، الوقفات الاحتجاجية، ومقاطعة جميع أنشطة النيابة الإقليمية…)، بالمساندة المعنوية القوية، عندما واجهنا أحد أعنف الهجمات التي تتعرض لها نساء ورجال التعليم في الآونة الأخيرة.
إن تنفيذ هذا البرنامج النضالي ( حسب المكان والزمان ) سيربك جميع المخططات التي تسعى إلى إضعاف العمل النقابي الجاد والمسؤول، وسيجبر الذين استخدموا كل الأساليب لإذلال الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى التراجع وتحكيم العقل … وإذ ننفذ هذا الاعتصام في بداية المسلسل النضالي داخل النيابة الإقليمية بوجدة، نُهيب بجميع الشرفاء من نساء ورجال التعليم للحضور بكثافة من أجل استنكار ما وصلت إليه الأوضاع.
وعليه فإن النضال الوحدوي ( السبيل الأوحد ) لإجبار الطرف الآخر للجلوس إلى طاولة الحوار الجاد، وهو يجدد مطالبه لمختلف المسؤولين عن الشأن التربوي ( إقليميا وجهويا ) بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا التعنت، يحمله كامل المسؤولية فيما سيعرف هذا الملف من تطورات.