الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان “مجموعة مسلحة مدعومة بريطانيا تخبر كاميرون أن غارات التحالف ليست مجدية”.
تقول الجريدة إن الجماعة المسلحة التى أعلنت حكومة رئيس الوزراء البريطاني أنها ستدعمها بالغارات الجوية في سوريا وهي جماعة “الجبهة الجنوبية” قد أرسلت عدة رسائل وادلة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني تؤكد فيها أن الغارات الجوية التى تشنها مقاتلات التحالف بما فيه الدول الغربية ضد مواقع تنظيم الدولة الاسلامية ليست مجدية.
وتضيف لوسيا لوفلاك مراسلة الجريدة أن المجموعة التى تنخرط ضمن تحالف مشكل من 54 جماعة مسلحة ضمن الجيش السوري الحر وهي الجماعة الوحيدة غير الاسلامية التى تسيطر على جزء جوهري وحيوي من الأراضي السورية.
وتشير الجريدة إلى أن كاميرون أعلن اسم الجماعة الاسبوع الماضي ضمن الجماعات التى ستدعمها بريطانيا بواسطة الضربات الجوية التى ستشنها في سوريا قائلا “إنهم بحاجة لمعونتنا وعندما يحصلون عليها فإنهم سيتمكنون من النجاح لذلك أرى أنه من واجبنا ان نساعدهم”.
وتقول الجريدة إن المجموعة المسلحة ضمنت رسائلها للجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم عدة أدلة اطلعت عليها الجريدة تقدم تقييما لاذعا لنتائج الغارات الجوية الغربية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية حتى الأن.
وتضيف الجريدة إنها اطلعت على 11 صفحة من المراسلات بين المجموعة ولجنة العلاقات الخارجية قالت فيها المجموعة المسلحة إن موقفها في مواجهة “الدولة الاسلامية ” وقوات النظام لم يتغير كثيرا رغم الغارات الجوية المستمرة.
وأضافت المجموعة أنه ينبغي التركيز على إزاحة نظام الاسد علاوة على التنظيم حيث أن إضعاف تنظيم الدولة والقضاء عليه لايمكن أن يتحقق دون التخلص من نظام الاسد اولا.
الغارديان نشرت موضوعا بعنوان “رئيس المجلس الاوروبي يدعو لاعتقال اللاجئين لأوروبا 18 شهرا”.
وجاءت التصريحات في مقابلة مطولة أجراها رئيس المجلس الاوروبي دونالد تاسك مع 6 صحف اوروبية كبرى بينها الغارديان.
تقول الجريدة إن تاسك قال إن أوروبا بحاجة إلى نظام وإجراءات أقوى لمواجهة المخاطر الامنية التى تحيق بها واصفا سياسة الباب المفتوح التى تنتهجها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بأنها تشكل خطرا كبيرا.
وتضيف الجريدة إن تاسك يطالب بإيداع المهاجرين القادمين الى أوروبا في معسكرات اعتقال حيث يقضون فيها 18 شهرا على الاقل تحت المراقبة والتمحيص الأمني.
وتعتبر الجريدة أن تاسك وضع نفسه في صدام مباشر مع المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل التى تعتبر بلادها أحد اكبر اللاعبين المؤثرين في الاتحاد الاوروبي بعد الاعلان عن عدم وجود توافق بين دول الاتحاد الاوروبي حول سياسة المحاصصة الاوروبية في استقبال اللاجئين.
وتوضح الجريدة أن فكرة المحاصصة الاجبارية لدول الاتحاد الاوروبي كانت المانية بامتياز نبعت من ميركل نفسها حيث استقبلت المانيا حتى الان مالا يقل عن مليون مهاجر.
وتؤكد الجريدة ان تاسك قال في إشارة لميركل إن بعض القادة الاوروبيين يعتقدون ان هذه الموجة من اللاجئين أكبر من ان يتم إيقافها وأنا أرد بأن هذه الموجة من المهاجرين أكبر من أن يتم تركها تدخل اوروبا.
وتختم الجريدة بأن أراء تاسك كما يمكن ان تؤثر على مستقبله يمكنها أيضا أن تؤثر على موقف ميركل التى أصبحت أكثر انعزالا سياسيا بسبب سياستها من المهاجرين سواء داخل المانيا أو في اوروبا.
الاندبندنت نشرت موضوعا لتيم ووكر عن مصطفى عبدالعزيز الشمري المواطن اليمني الذي قضى في معتقل غوانتانامو 13 عاما بسبب تشابه اسمه مع أحد قيادات تنظيم القاعدة.
ويسرد ووكر قصة الشمري موضحا ان القوات الامريكية اعتقلته في افغانستان عام 2002 ونقلته إلى معتقل أشعة إكس في خليج غوانتانامو بعدما ظن الأمريكيون انه أحد قيادات التنظيم الكبرى.
ويضيف ووكر أن المسؤولين الامريكيين اعترفوا مؤخرا ان الشمري كان مجرد مقاتل راجل شارك في القتال مع الاسلاميين في عدة مواقع لكنه لم يكن أبدا أحد القياديين في التنظيم كما اعتقدوا.
ويؤكد ووكر ان الشمري كان معتقلا بشكل مؤبد في غوانتانامو على اساس ان الولايات المتحدة اعتبرته عنصرا شديد الخطورة وبالتالي استبعدت امكانية إطلاق سراحه لكن في نفس الوقت لم يكن لديها أي أدلة تسمح بمحاكمته لذلك بقي رهن الاعتقال في غوانتانامو 13 عاما.