تعتبر المساجد من بين أقدس الأماكن التي تمارس فيها العبادات والصلوات الخمس وتحفيظ القرآن الكريم بأكادير الكبير التابع للمجلس العلمي لجهة سوس ماسة وفق ثوابت المملكة المغربية والمساجد التي تتوفر أئمتها على تزكية من المجالس العلمية بناء على الدورات التكوينية تروم على صقل مواهب وقدرات الشخص الذي تستند وتوكل به وظيفة الإمامة والخطابة التي تبقى هذه المساجد تحت إشراف ومسؤولية المكلفين بتتبع الشأن الديني ومندوبياتها ومجالسها العلمية المحلية التي تؤدي فيها الصلوات الخمس.
هذه، المساجد التي تقام بها خطب يوم الجمعة ويقرأ ويتلى فيها الحزب أو الراتب في كل صلاة المغرب والفجر ” الصبح ” كما أن المساجد الجامعة في حين يلاحظ على النقيض مما ذكر أعلاه بخصوص تزكية الأئمة أن بعض المساجد لا تتوفر في الأشخاص الذين أسندت لهم وظيفة الإمامة لا يتوفرون على تزكية بحيث يعينون من طرف الجمعيات المسيرة للمساجد مما يؤدي إلى انتقاء وغياب أية مراقبة عن إشراف مندوبية الأوقاف والمجالس العلمية لهؤلاء الأشخاص الذين تسند إليهم هذه المهمة.
وعليه فإنه ينبغي للمسؤولين على الشأن الديني المحلي أن يجعلوا نصب أعينهم توفير كل من يؤم المصلين في بعض المساجد التي تؤدي فيها الصلوات الخمس التي هي عبارة عن أوراش مساجد أي مساجد في طور البناء أو المساجد التي لم تتم بنائها ولم يتم تسليمها للأوقاف والشؤون الإسلامية فإنه ضروري أن يحصل كل من يتعاطى لهذه الوظيفة أن يتوفر على التزكية.
وللإشارة كل مكان يحدد من طرفلا أي جمعية أو ساكنة لأداء الصلوات الخمس وتحفيظ القرآن الكريم بعد حصولها على التراخيص اللازمة لبناء مسجد فإنه ضروري ومؤكد أن يتوفر أي إمام على تزكية المجلس العلمي كيف ما كانت المدة التي يستقر فيها بناء المسجد.