المسلمون يجب أن يشربوا بولهم وعصارة غائطهم؟

تمهل أيها المسلم واحذر أن تكفرني فأنا مسلم أخوك ولا أرضى للمسلمين إخوتي شرب بولهم وعصارة غائطهم, لكن حلف الكفار في العالم وتابعيهم من حكومات وأنظمة فهي مشاركة معهم جهلا وعمدا أحيانا في تسميم مياه المسلمين والسعي لتقديم البول وعصارة الغائط لشعوب المسلمين لكي يمرضوا ويضعفوا ويموتوا بالطاعون والأوبئة.

لقد تعاهد حلف الكفار  على إبادة حوالي 200 مليون مسلم في غضون الثلاثين سنة المقبلة, وهم يباشرون القتل بالسلاح  تحت مسمى الحرب على الإرهاب ويخربون المدن والقرى.

وأهم ما يباشرونه حاليا هو تسميم الغذاء والماء والدواء , ومن أهم مرتكزات تسميم ماء المسلمين هو إجبار الدول والحكومات على اعتماد ما يسمونه تصفية المياه العادمة, واليوم في المغرب مثلا  تشكل  المياه العادمة المصفاة 8  في المائة من المياه المقدمة للشرب للشعب المغربي.

اطرح السؤال على الكيمائيين المسلمين الذين يتشدق بعضهم بأنهم أهل تجربة وخبرة أن يعطوني معادلة كيمائية يمكن بها فصل البول وعصارة الغائط عن الماء؟

إن ما يسمونه تصفية المياه العديمة هو فصل المواد الصلبة عن الماء ولا يمكن فصله عن الخبث والخبائث الموجودة في البول وعصارة الغائط.  عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان إذا أراد أن يدخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) رواه البخاري (142) .

وبما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي لا ينطق عن الهوى سمى البول خبثا والغائط خبائث فلا يحق لحكومات دول المسلمين أن تسمح للكفار بأن يفرضوا  عليها أن  تخلط البول وعصارة الغائط مع ماء الشرب المقدم للشعوب الاسلامية.

بالطبع دول الكفر تقدم تمويلات سهلة الأداء لحكومات دول المسلمين مشروطة ببناء وتجهيز محطات يسمونها محطات تصفية المياه العادمة, والحال أنها محطات لتسميم مياه المسلمين.

تقدمت بتسجيل براءة اختراعين في مجال الماء  يمكن بهما ضمان الماء الكافي والنقي والمؤمن لجميع دول المسلمين, حيث يمكن وبتكلفة بناء سد واحد مثلا جمع وتخزين وتصفية وتأمين وتوزيع حقينة حوالي 100سد.

الاختراعين هما: اختراع تقوية الفرشات المائية  في الأودية الموسمية واختراع حماية المدن من الفيضانات وتطعيم الفرشات المائية.  بهذين الاختراعين يمكن ضخ كل قطرة ماء تسقط على كل دولة لفرشاتها الباطنية ثم للبحيرات الباطنية تخزنها وتحميها وتوزعها على كافة التراب الوطني.

هذين الاختراعين ارسلتهما لحكومة وطني المغرب وبلغت لجميع الوزارات المعنية بالماء, من رئيس الحكومة وإلى الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء وناقشتهما إقليميا وجهويا مع المصالح المعنية بالماء فأكدوا بالفعل أن الاختراعين هما الحل الفعال والوحيد لضمان الماء للدول ذات المناخ القاري والجاف.

 كما أرسلتهما للوزارات المكلفة بالماء في أغلب الدول العربية ولم أتلق منهم اي جواب, فتحقق لدي أن المكلفين بالماء في جميع الدول العربية إما أنهم لا يملكون أية سلطة أو أنه متحكم فيهم من حلف الكفار.

رفعت التحدي وسأواصل رفعه أن الاختراعين الذين تقدمت بهما قادرين ولله الحمد على تحويل بلدان العرب والمسلمين إلى حدائق ومروج, كما وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, لكن ربما أن المسؤولين عن الماء في وطني المغرب مغرورين ولم يرق لهم أن يكون مدير صحيفة  مخترعا في مجال الماء, فهم مصرون على المراوغة  لعلي انسى فيسرقوا اختراعاتي وينسبوها لأنفسهم وهم المغرورون جاهلون أن الاختراع ليس علما بل حكمة وموهبة يهبها الله لمن يشاء من عباده.

أيها المسلمون, اخاطب هنا الشعوب الإسلامية, بعد أن أعياني توجيه الخطاب لحكام المسلمين وحكوماتهم: اعملوا على حماية أنفسكم وأبنائكم وأحفادكم من مخطط حلف الكفار الساعي لتسميم مياه المسلمين, علما أننا اليوم وفي أغلب دول المسلمين نشرب نسبة من بولنا وعصارة غائطنا ورغما عنا.

أيها الصادقون من شباب المسلمين, تعاونوا على البر والتقوى, تعاونوا على نشر العلم وأعلموا أن حلف الكفار لا يمكنه أن يمول اي مشروع يعود بالنفع على المسلمين بل يمول المشاريع التي تؤهل دول المسلمين لتكون مخربة مدمرة ليعاود الكفار استعمارها ومواصلة إبادة شعوب المسلمين.

أعلم أن أغلب المسلمين منساقون مع اسطوانة حلف الكفار, وأنهم بالطبع لن يفهموا ولن يصدق الكثير منهم ما أكتب إلا بعد أن يرونه عيانا. لم ينتبه المسلمون لما كثرت فيهم الأمراض الخطيرة والمزمنة؟ لم يعلموا وربما لم يفهموا أن البول وعصارة الغائط التي تسقى لهم في الماء هما  سبب تلك المصائب والأمراض والأوبئة مستقبلا.