عاش محيط مؤسسة تعليمية بمولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء حالة من الرعب والهلع، وذلك على خلفية اختطاف تلميذة من طرف عنصرين إجراميين بقوة السلاح الأبيض.
وتفيد ذات الجريدة ان المتهمان تحرشا بالفتاة دون ان تعرهما اهتماما وهو ما دفع بهما الى التقدم نحوها، حيث سلباها هاتفها النقال تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، ليجبراها بعد ذلك على مرافقتهما تحت التهديد الذي أخاف الفتاة التي حاولت مقاومتهما غير انها رضخت خوفا بعد تهديدها بتشويه وجهها.
محاولة استجداء الفتاة لخاطفيها جعلت بعض المواطنين ينتبهون للامر، ليتم إشعار الأمن بخطورة الوضع والذي التحق فورا بعين المكان حيث جرى تتبع المتهمين والفتاة المخطوفة، ليتفاجآ الخاطفين بمحاصرتهما من طرف العناصر الامنية، ليشهرا اسلحتهما البيضاء في وجه رجال الشرطة الذين اجبرهم الموقف والخوف على الفتاة التعامل مع الوضع بحذر.
وفي الوقت الذي كان فيه الخاطفين مشغولين مع رجال الأمن استغلت الفتاة الموقف لتفر من بين ايديهما، لتقوم الشرطة حينها بمهاجمة الخاطفين الذين لوحوا باسلحتهم في الهواء قبل ان يلوذا بالفرار من ساحة الجريمة.