بعد الهجمات الإرهابية التي عرفتها باريس، حاولت بعض الجهات المعنية تجميع بعض المعلومات الخاصة بالإنتحاريين،وذلك انطلاقا من حركاتهم وتصرفاتهم وسلوكهم.
ومن بين الجهات التي التي اهتمت بالموضوع الرابطة الدولية للمتخصصين في مكافحة الإرهاب، والموقع الهولندي للطب الجنائي.
ومن بين الأمور الدقيقة التي قد تقود الى معرفة الانتحاري، هي ملابسه الفضفاضة، لتتيح له فرصة إخفاء متفجراته، بغض النظر عن طبيعة المناخ، وبخصوص مشية الإنتحاري فهي شبيهة بالإنسان الآلي وتفتقد للمرونة، أما إذا كانت المتفجرات في حقيبة يدوية فهذا يتيح للإنتحاري التحرك بحرية اكبر، كما تظهر عليه علامات تعاطي المخدرات حيث يتسع بؤبؤ العين، كما انه يثبت نظره على هدفه دون أن يعير احدا اهتماما، ويكون عدوانيا حيث يدفع المارة بقوة لشق الطريق وسط الحشد ويدفع من يعرقل سيره، ويظهر على انه يحمل شيئا بيده وهو غالبا ما يكون صاعقا للتفجير، وغالبا ما تتراوح اعمارهم ما بين 16 و30سنة.
هذه المعلومات تظل نظرية فقط بحسب الجهات المعنية، بحيث من الممكن ان تظهر نفس السلوكيات عند اشخاص آخرين لدواعي شخصية او طبية.