من المنتظر أن يعيش فريق المغرب الرياضي الفاسي على إيقاع التغيير، إذ أصبح من المؤكد رحيل الرئيس الحالي “رشيد الوالي العلمي” وتعويضه برئيس جديد قد تفرزه صناديق الاقتراع خلال جمع عام اسثتنائي سيعقد في الايام القادمة.
لحد كتابة هذه السطور يظل المرشح الوحيد لشغل هذا المنصب هو “اسماعيل الجامعي”، الرجل قدم ملف ترشيحه وأبدى عن استعداده لمسك هاته الجمرة وقيادة الفريق الاصفر لبر الآمان.
المسؤولية تبدو كبيرة، لا سيما والماص يعيش على ايقاع الهزات والنكسات،الفريق يحتل المركز الاخير ويعاني بكل ماتحمله الكلمة من معاني وبالتالي فإنقاذ الفريق واخراجه سريعا من المنطقة المكهربة تبدو من أولويات المرحلة الانية.
هل يستطيع الرئيس القادم إعادة الفريق للسكة الصحيحة ؟ هل نشاهد تسييرا جديدا للنادي بعيدا عن أخطاء المرحلة السابقة ؟ الايام القادمة كفيلة بالاجابة على هاته الاسئلة .
بقلم : جلال العتيد