تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية خطيرة موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتكون من تسعة عناصر ينشطون بالقنيطرة وسلا وقصبة تادلة ودوار “غرم لعلام” (جماعة دير لقصيبة بإقليم بني ملال) و”أيت إسحاق” (إقليم خنيفرة)، وذلك في إطار التصدي للتهديد الإرهابي المحدق بالمملكة.
وبحسب بلاغ لوزارة الداخلية فإن “عناصر هذه الخلية، المتشبعين بالنهج الدموي لداعش، بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط والتحضير لمشروع إرهابي خطير، بتنسيق مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم، بهدف تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة وبث الرعب في صفوف المواطنين”.
ويضف البلاغ أن “أفراد هذه الخلية تلقت تعليمات من قادة هذا التنظيم الإرهابي للقيام برصد منشآت ومواقع حيوية ببعض مدن المملكة من أجل استهدافها باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات”.
وأشار البلاغ إلى أنه تم حجز أسلحة نارية وذخيرة حية خلال عملية المداهمة بحي “الوفاء” بمدينة القنيطرة.
عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية حجزوا لدى التنظيم الإرهابي سواطير وأسلحة بيضاء، إضافة الى منشورات تدعو للجهاد والتكفير، ومخطوطات تشيد بالتنظيم المتطرف “داعش”.